الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / طلب منهم انتظار العهدة الرئاسية القادمة للفصل في مطالبهم:
عيسى: هناك من يريد استغلال الأئمة لإحداث “الربيع العربي” بالجزائر

طلب منهم انتظار العهدة الرئاسية القادمة للفصل في مطالبهم:
عيسى: هناك من يريد استغلال الأئمة لإحداث “الربيع العربي” بالجزائر

في الوقت الذي كان الأئمة ينتظرون ردود إيجابية من المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية غير أن هذا الأخير قابل الأئمة بنفس الردود بتكرار تصريحاته السابقة أنه لا مراجعة للقانون الأساسي والذي يعد من المطالب الأساسية لهذه الشريحة ومتمسكة به سيما وأنه متضمن في المحضر الممضى عليه سنة 2015 بينهم والوصاية وقال: “جميع النقابات تعلم أنه لا مراجعة للقوانين الأساسية لأن مراجعة القانون الأساسي للأئمة يترتب عنه مراجعة قوانين كل الأسلاك في الوظيف العمومي وحديث الأئمة عن ضرورة تجسيد العدالة مع نقابات التربية فينبغي تذكيرهم أنه كان التزاما قبل مراجعة القوانين الأساسية ولم يكونوا استثناء”.
طالب وزير الشؤون الدينية محمد عيسى من الأئمة في لقاء جمعه بهم بدار الإمام أمس انتظار من ستحمله العهدة الرئاسية الجديدة للنظر في مطالبهم وأضاف إنه طالب الحكومة بأن تمنحه ما يقدمه للأئمة قبل أن يؤكد أنه لا يمكن أن يكون الأئمة سبب التشويش على الأمن العام على قبل أشهر قليلة من نهاية العهدة الرئاسية وقال :”سننتظر ما ستحمله العهدة الرئاسية الجديدة، رواتبنا كلها بالدين اصبروا إن شاء الله فيها الخير”.
وفند عيسى جملة ما يثار عن قطيعة أو حرب وهمية بين الوزارة الأئمة مؤكدا أن أبواب الحوار مفتوحة لهم واتهم بالموازاة مع ذلك بعض الأقلام بمحاولة المتاجرة بملف الأئمة وجعله ورقة ومادة دسمة لإثارة الفتنة و قال :”بعد أن يئست بعض الأقلام من تدنيس عمائم الأئمة البيضاء في وحل الشارع ها هي تحاول إقناع الرأي العام بحرب وهمية بين إدارة الشؤون الدينية والأوقاف وبين تنظيمات الأئمة النقابية وأقول لهم قاعدة ذهبية هي أن الوزير لا يسمع لصوت النقابة من خلال الإعلام ولن يخاطبها من خلال الإعلام ولتعلم هذه الأقلام أن آلية الحوار قد بدأت بين الوزارة وشريكها الاجتماعي ولن يشوش عليها تحريف التصريحات ولا إثارة النعرات ولن نجيب على سباب مفتعل ولن نتأثر بتعيير منسوب لأحد.”
و أضاف عيسى في السياق ذاته أن هناك من يريد استعمال الإمام لإحداث ربيع عربي في الجزائر سيما في ظل تهديدات الأئمة بالخروج للشارع بمسمى “العمائم البيضاء” وذكر :” لن أقبل إلا بالخطاب المباشر مع الأئمة دون المرور عبر النقابات ولن يقبل أن يصبح الإمام موضوع لمز وسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مطالب النقابات و عهد إملاء الخطب على الأئمة قد انتهى.”
وكشف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى أن وزير العدل الطيب لوح قبل إدخال تعديلات على قانون العقوبات ليحصل الإمام على الحماية كالقاضي والشرطي ويعرض للمصادقة قبل نهاية السنة

“الحرقة” في صلب حديث الأئمة غدا في خطبة الجمعة
وفي الوقت الذي لم تصدر تصريحات أو إجراءات من طرف الحكومة للتحكم في ظاهرة الحرقة التي تنامت كثيرا في الآونة الأخيرة دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى أئمة المساجد عبر الوطن إلى تخصيص فقرات من خطبة الجمعة القادمة للتحسيس بخطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتقديم النصيحة للشباب حتى “لا ينقادوا لما أسماه بالإغراء الآثم” مؤكدا أن هذه الهبة الوطنية تهدف إلى تقديم النصيحة للشباب في دروس الجمعة والخطب المنبرية والندوات المسجدية حتى لا ينقادوا لهذا الإغراء الآثم”واعتبر محمد عيسى أن “قوارب الموت أصبحت تفتك من الأسرة الجزائرية أبناءها لينتهي بهم قدرهم قوتا للأسماك أو في حياة الذلة والمسكنة في مراكز الحجز في أرض الغربة”.

“هناك من يريد تشويه تطويب رهبان تبحرين”
و عاد عيسى لتطويب رهبان تبحرين مؤخرا و ما صاحب الأمر من ضجة إعلامية سيما مع ما ذهب إليه البعض من أن الأمر كلف الدولة ميزانية كبيرة ليجدد تكذيبه لذلك ويؤكد أن هناك من أراد تشويه حدث تطويب الرهبان وصورة الإمام وقال: “كان بعض الأئمة حاضرين في حدث تطويب الرهبان وذلك من أجل إعطاء الجزائر وسيلة دفاع لمن قالوا “من قتل من” في الجزائر وماذا يمثل مقتل 8 رهبان أمام 114 إمام خلال العشرية السوداء فالإرهاب كان لا يفرق بين الأديان وبين مهنة ومهنة .”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super