جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالب رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، بالاسراع في تقديم تقريرها النهائي للرأي العام الوطني، بخصوص سير العملية الانتخابية وكل ما شابها من أحداث في أقرب الآجال، وبيان مصير الإخطارات التي رفعت إليها من طرف الأحزاب والقوائم الحرة التي شاركت في هذا الاستحقاق، والتي تمت إحالتها من طرف الهيئة إلى الجهات القضائية.
وفي السياق ذاته دعا غويني، إلى قراءة الأوراق البيضاء المعبر عنها خلال الانتخابات الماضية، قراءة صحيحة، ومن كل الجوانب سواء سياسية أو اقتصادية، من أجل تحديد المنافع والمضار التي قد تنجم عن هذا الفعل.
وقد اعتبر غويني أن النتائج المعلنة والخاصة بحركة الإصلاح لا تعكس الواقع في شيء، مستندا في ذلك إلى بعض تقارير المكاتب الولائية للحركة، وهو الأمر الذي تؤكده تقارير المكاتب الولائية للحركة ومرشحوها عبر ولايات الوطن، ملمحا أن حزبه يستحق من المقاعد البرلمانية أكثر من مقعد واحد، لولا التزوير الذي شاب هذا الحدث الانتخابي.
من جهة أخرى، قال غويني أن حركته فهمت جيدا الرسالة التي توجه بها الشعب للأحزاب من جهة ومسؤولي الدولة من جهة أخرى، الا أن القرار الذي اتخذته الحركة بخصوص المشاركة كان صائبا، مضيفا ان قناعة الحركة تفيد بأن المرحلة الحاليــة في البلاد تقتـضي المُـشاركة الواسـعة و الحضور الدائــم و الحوار المسؤول للوصول إلى توافق وطني كبير، يعالج مختلف المعضلات التي تواجهها البلاد.
في الأخير هنأ رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني الفائزين بمقاعد برلمانية، داعيا إياهم في نفس الوقت إلى التحلي بروح المسؤولية والعمل على إعلاء المصالح العليا للوطن و الدفاع عن مطالب المواطن الجزائـري ، وحثهم على الاضطلاع بمهامـــهم و ممارسة صلاحياتهم الكاملة بما يعيد الثقة في المؤسسة التشريعية و في المنتخب بصفة عامة .
ع.ف