انتقل الجدل الذي صنعته الكلمة الشهرية لشيخ المذهب السلفي في الجزائر محمد علي فركوس والذي أنكر انتماء الأشعرية والصوفية والإخوان وغيرهم إلى مذهب أهل السنة والجماعة ليحتضن من قبل السياسيين وعلى رأسهم إطارات الأحزاب الإسلامية.
قررت حركة مجتمع السلم عقد ندوة فكرية تضم كبار المشايخ و العلماء من مختلف التيارات بمن فيهم ذوي التيار السلفي للرد على التصريحات الأخيرة للشيخ فركوس وهو الأمر الذي كشف عنه رئيس الكتلة البرلمانية للحركة ناصر حمدادوش والذي أكد أن الحركة تنوي الرد على الشيخ فركوس من خلال المشايخ وليس ببيان ولا بتصريحات من الحركة .
وأثارت الكلمة الشهرية للشيخ فركوس موجة استنكار كبيرة خاصة في الشق الذي قال فيه إن: البعض يطلق مصطلح أهل السنة على الأشاعرة والماتُريدية، ويدخل بعضهم الصوفية وبعض المناهج الدعوية العقلانية والحزبية وهذا باطل لا يصح، مشيرا إلى أن الإسلام الصحيح الذي يمثله أهل السنة والجماعة مبرأ من الآراء الخاطئة المُخالفة للكتاب والسنة، والمجرَّدُ مِنْ مَوروثاتِ مَناهجِ الفِرَق الضالَّة كالشيعة والمُرجِئةِ والخوارجِ والصُّوفيةِ والجهميةِ والمعتزلةِ والأشاعرة، والخالي من المناهج الدَّعْوية المنحرفة كالتبليغ والإخوان، والحركات الثورية الجهادية كالدواعش والقاعدة، أو مناهجِ الاتجاهات العقلانية والفكرية الحديثة المنتسِبين إلى الإسلام.”من جمعية العلماء المسلمين التي وصفته بالخطر والراغب في إثارة الفتنة داعية جميع علماء الجزائر إلى عدم السكوت عن هذا النوع من الأطروحات التي تذكي نار الفتنة بين أفراد الأمة وتؤججها.
زينب ب
قررت عقد ندوة فكرية للرد عليه:
الوسومmain_post