تنطلق اليوم الخميس، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 جوان لانتخاب ممثلي الشعب لعهدة برلمانية تمتد لخمس سنوات، وينص القانون العضوي الجديد المتعلق بنظام الانتخابات في مادته 73 على أنه “باستثناء الحالة المنصوص عليها في المادة 95 (الفقرة 3) من الدستور، تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخه”.
وسبق ذلك توقيع ممثلي الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة المترشحة للانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان المقبل، على ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية الذي يضم مبادئ توجيهية تشكل إطارا للسلوك الأخلاقي المنتظر من الفاعلين والأشخاص المشاركين في العمل الانتخابي، واعتبر رئيس السلطة الوطنية للإنتخابات، محمد شرفي هذا الميثاق بمثابة “قواعد أخلاقية ينبغي أن تحكم العمل السياسي كما ثمن روح المسؤولية التي تحلى بها المترشحون بإمضائهم عليه”، وأكد أن “الموعد الانتخابي المقبل يعد مؤشرا إيجابيا لما سيكون عليه العمل السياسي عموما والبرلمان الذي سيكون لأول مرة بتزكية من الشعب”.
ويشار أنه أشرف كل من محمد شرفي، ووزير الداخلية، كمال بلجود، بمقر السلطة الوطنية وذلك من أجل “وضع الميكانيزمات اللازمة لتنفيذ فحوى المرسوم لفائدة الشباب المترشحين الأحرار الأقل من أربعين سنة يوم الاقتراع”، وتضم اللجنة إطارات من “السلطة الوطنية المستقلة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة المالية”، وستتكفل بـ”إعداد النص التطبيقي المتعلق بتحديد كيفيات توفير دعم الدولة للتكفل بنفقات الحملة الانتخابية للشباب المترشحين الأحرار الأقل من أربعين سنة يوم الاقتراع وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية”.
المحلل السياسي ومرشح حزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة، علي ربيج:
“المطلوب برنامج واقعي وخطاب سياسي يجمع ولا يفرق”
أكد المحلل السياسي ومرشح حزب جبهة التحرير الوطني بالدائرة الإنتخابية بالعاصمة ،علي ربيج، أن المطلوب من المترشحين للتشريعيات القادمة الإلتزام بأدبيات وأخلاقيات الحملة الإنتخابية، وانتهاج خطاب سياسي متزن يجمع ولا يفرق، ودعا لتقديم برنامج واقعي يمس كل القطاعات يتمشى مع الوضع الذي نعيشه.
وقال المحلل السياسي إن “المترشحين للبرلمان القادم مطالبون الإلتزام بأدبيات وأخلاقيات الحملة الإنتخابية”، وأضاف: “نحن ندعو دائما إلى أخلقة العمل السياسي وإبعاد المال الفاسد وشبهات الفساد”، وشدد على أهمية الإلتزام بالخطاب السياسي المتزن الذي يجمع ولا يفرق وأن نبتعد عن استعمال ثوابت الأمة الوطنية”، ودعا المرشحين للاستحقاقات المقبلة الإبتعاد عن اتهام الآخر والتخوين والتجريم. ومن جهة أخرى أكد على أهمية تقديم برنامج واقعي يمس كل القطاعات يتمشى مع الوضع الذي نعيشه.
التحالف الوطني الجمهوري .. تجمعات شعبية في 27 ولاية
سيدشن حزب التحالف الوطني الجمهوري الذي سيخوض غمار التشريعيات عبر 36 دائرة إنتخابية منها 3 مقاطعات بالخارج وبـ 358 مترشح بشعار”من أجل التجديد الجمهوري” حملته الإنتخابية في يومها الأول من ولايتي تيسمسيلت وتيارت على أن تقوم هذه التشكيلة بتنظيم تجمعات شعبية على مستوى 27 ولاية.
وفي آخر تصريح له أكد الأمين العام للحزب بلقاسم ساحلي بأن تشريعيات 12 جوان مهمة لإستكمال بناء مؤسسات عبر الحلول الديمقراطية والدستورية كما أعرب عن أمله في الاحتكام للإرادة السيدة للمواطنين وتمكينهم من الاختيار الحر لممثليهم في مختلف المؤسسات المنتخبة للدولة وذلك من أجل استرجاع ثقة المواطن.
كما عبر عن أمله في انتخاب برلمان كفاءات يكون قادرا على المساهمة في رفع التحديات خاصة منها الاقتصادية باعتبارها ركيزة لتحقيق النهوض الاقتصادي. كما وصف ساحلي برنامج حزبه بالواقعي والثري والمتضمن لما من شأنه تجسيد التنمية للبلاد بعيدا عن الخطابات و الوعود الوهمية التي سادت في الفترة السابقة.
“الأرندي”.. ككل حملة التدشين من ولايات أقصى الجنوب الجزائري
حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحسب تصريحات المكلف بالإعلام صافي لعرابي فإن تشكيلته السياسية اختارت أن تدشن اليوم الأول من الحملة الإنتخابية بلقاء الأمين العام للحزب الطيب زيتوني مع مرشحي “الأرندي” على أن تنطلق في اليوم الثاني في التجمعات الشعبية انطلاق من أقصى الجنوب الجزائري من ولاية تمنراست وبعدها أدرار على أن يجوب الحزب 58 ولاية بقاءات مع المواطنين تنظم من الأمين العام وقيادات من المكتب الوطني.
وسيخوض “الأرندي” غمار التشريعيات بأكثر من 500 مترشحا وبشعار” الأرندي الجديد… من أجل تغيير نوعي و فعال” وهو ما اعتبره لعرابي بأنه يحمل القطيعة مع الممارسات السابقة التي ألصقت بالحزب والتي كان وراءها أشخاص و رغبة من الأرندي في الذهاب للتغيير الفعلي الذي يريدة الشعب عبر هذه الإستحقاقات التي تشكل لبنة مهمة في مسارالإصلاحات وبناء المؤسسات.
هذا وأعدّ “الأرندي” برنامجا إنتخابيا واقعيا لهذه الإستحقاقات تضمن في ديباجته 7 إلتزامات لمن سيصل للغرفة السفلى و المتمثلة في الإلتزام بالعمل في إطار أحكام الدستور و قوانين الجمهورية و الإلتزام بالخط السياسي للحزب والإلتزام بالمشاركة في التشريع و الإلتزام بممارسة حق الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة و معها والإلتزام بالعهدة التمثيلة للمواطنين وكذا الإلتزام بالمشاركة في الدبلوماسية البرلمانية إضافة إلى الإلتزام بالعمل في إطار الأغلبية الرئاسية .
حركة الإصلاح الوطني.. البداية من عين الدفلى
وفي السياق ذاته ستدشن حركة الإصلاح الوطني الحملة الإنتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل من ولاية عين الدفلى على أن تختتم بولايات الوسط البليدة، تيبازة والجزائر العاصمة.
واختارت الحركة شعار “الجزائر الجديدة نبنيها جميعا ونحميها معا” لهذا الإستحقاق الإنتخابي و الذي تتنافس فيه بـ “43 قائمة ولائية تضم 470 مترشح وقائمة واحدة بالخارج” .
وأعلن رئيسها مؤخرا أن تشكيلته السياسية ستخوض الحملة الانتخابية بخطاب واقعي ومسؤول لشرح برنامج الحزب المتضمن مقترحات “قابلة للتطبيق على أرض الواقع معربا عن أمله في الوصول لبرلمان تمثيلي يحتكم للإرادة الشعبية”.
كما دعا السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى “السهر على توفير كافة الميكانيزمات لتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه”.
“جيل جديد”.. الأولوية للقاءات الجوارية
بالمقابل سيدشن حزب “جيل جديد” تشريعيات 12 جوان المقبل والتي اختار لها شعار”فرصة للتغيير” عبر 50 قائمة بـ 488 مترشح بلقاء جواري في الجزائر العاصمة ببيلدية رويبة مع زيارة مستثمرة فلاحية على أن تنطلق التجمعات الشعبية بداية من يوم السبت في ولايتي البويرة و برج بوعريرج.
وكشف المكلف بالإعلام على مستوى الحزب حبيب براهمية في تصريح لـ”الجزائر” على أن “جيل جديد” لن يقوم بتنظيم تجمعات شعبية كثيرة بل سيركز على اللقاءات الجوارية والتي تعد من الأمور التي تحضى بالأهمية في الحزب والتي ليست مرتبطة بالإستحقاقات الإنتخابية بل طول السنة.
العدالة والتنمية.. التركيز على العمل الجواري وانطلاق الحملة من ساحة الحرية
أكد النائب السابق بجبهة العدالة والتنمية،لخضر بن خلاف، أمس، أن الحملة ستشهد مداخلات عبر القنوات والإذاعات وعبر كل الفضاءات لشرح برنامج الجبهة وتجسيد شعار “السلطة للشعب” والذي يراد من خلاله إرجاع السلطة للشعب الذي سيختار ممثليه على كل المستويات.
وتحدث بن خلاف لـ”الجزائر” على انطلاق الحملة الإنتخابية اليوم وعن شعار الجبهة تحسبا لتشريعيات 12 جوان بالقول: “الحملة التي ستنطلق اليوم بحول الله يشارك فيها مركزيا إطارات الحزب وبعض الإطارات المركزية كرئيس مجلس الشورى، ومجموعة من الإطارات الأخرى.. تقوم أساسا على بعض التجمعات على مستوى الولايات، والعمل الجواري كذلك سنركز عليه كثيرا خلال الحملة “.
وتحدث القيادي عما أسماه بـ”مشكلة اللافتات والملصقات”، وقال إن قرار طبع الملصقات بقي معلقا، مشيرا إلى أنه حال فصل السلطة الوطنية للانتخابات في هذا الأمر فإنه سيتم الانطلاق بطبع الملصقات، لافتا أن الحملة ستشهد مداخلات عبر القنوات والإذاعات وذلك للحديث عن برنامج الجبهة، وقال إن حزبه اختار شعار “السلطة للشعب” والذي يراد من خلاله إرجاع السلطة للشعب الذي سيختار ممثليه على كل المستويات، وأضاف: “نريد أن نحقق شعار السلطة للشعب والشعب يصبح هو مصدر السلطات ويختار ممثليه على كل المستويات”.
وفي رده على سؤال بخصوص الولاية التي ستكون الوجهة الأولى لحزب بجهة العدالة والتنمية، قال بن خلاف: “ممكن يكون هناك نزول ميداني للعاصمة إلى ساحة الصحافة – ساحة حرية الصحافة- وغيرها تضامنا مع الصحفيين” حيث عمدت جبهة العدالة والتنمية الإنطلاق في حملتها الانتخابية من ساحة حرية الصحافة تعبيرا عن الحريات، وأضاف:”يمكن أان ينزل رئيس الحزب أو رئيس مجلس الشورى الوطني”.
حركة البناء الوطني “معا.. من أجل التغيير الآمن”
تدشن حركة البناء الوطني حملتها الانتخابية من ولاتي بسكرة وباتنة، وفي هذا السياق يرى القيادي في حركة البناء الوطني ومرشح في قائمة العاصمة، كمال قرابه، أن الانتخابات التشريعية محطة فاصلة في تجسيد الإرادة الشعبية في التغيير والقطيعة مع ممارسات ورموز المرحلة السابقة، كاشفا أن الحركة اختارت شعار بعنوان “معا.. من أجل التغيير الآمن” في إطار رؤية تشاركية متكاملة لبناء دولة قوية تحت رقابة الشعب، وفي ظل اقتصاد تنافسي متنوع، ومنظومة اجتماعية عادلة.
وقال قرابة في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص الحملة التي ستنطلق اليوم إن”سترتكز حملتنا الانتخابية على إرساء ثقافة التنافس النزيه، وتقديم البرامج بعيدا عن الشعبوية وتستهدف النزول الميداني المكثف للأحياء والقرى والمدن عبر كل التراب الوطني بإشراف رئيس الحركة الأستاذ ،عبد القادر بن قرينة، وكل قيادات الحركة الوطنية والولائية لتقديم برنامج الحركة وشرح مستهدفات التنمية التي ينتظرها المواطن”، كما تحدث عن سعي الحركة لزرع الأمل في نفوس المواطنين والتجند لقيادة التغيير الذي نادى به الشعب الجزائري .
وأضاف المصدر:” سنقدم الكفاءات التي زكتها الحركة في قوائمها وهم من عمق الشعب وخيرة أبناءه”، وتابع:”تسهر الهيئة الوطنية للانتخابات والهيئات الولائية والبلدية على استثمار أيام الحملة الانتخابية لتنظيم التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية والتواصل المباشر مع المواطنين وتنظيم اللقاءات النوعية مع مختلف الفئات وانتهاج دعاية إعلامية نظيفة و أخلاقية تسعى أولا لإعادة الثقة في الفعل الانتخابي، ولإقناع الناخبين للانخراط في العملية السياسية وثانيا للتصويت على قوائم الحركة عبر التسويق لبرنامجها والتعريف بمرشحيها”، لافتا أن المحور الأول من برنامج الحركة يتعلق بالإصلاح السياسي وعنوانه ” بناء دولة قوية تحت رقابة الشعب ” .
وعن شعار حزبه للحملة الانتخابية التي ستنطلق اليوم أكد كمال قرابة أن حركة البناء الوطني إختارت شعار الانتخابات التشريعية المقبلة بعنوان “معا.. من أجل التغيير الآمن ” في إطار رؤية تشاركية متكاملة لبناء دولة قوية تحت رقابة الشعب، وفي ظل اقتصاد تنافسي متنوع، ومنظومة اجتماعية عادلة، وأمن قومي مصان، تحفظ فيها كرامة المواطن، ويتحقق فيه رفاه المجتمع.
“حمس” ترافع من أجل تنظيم انتخابات نزيهة
وترافع حركة مجتمع السلم “حمس” ضمن برنامجها الانتخابي”الحلم الجزائري” على تحسين بيئة الأعمال من التوجهات الاستراتيجية في برنامج الحلم الجزائري، والذي هدفه المساهمة في إدخال أموال القطاع الموازي وجلب الاستثمار الخارجي المباشر، وهو ما أكده رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، خلال ندوة صحفية، وقال إنه” لا يمكن إفراز ركائز حزبية للحياة السياسية دون انتخابات حرة ونزيهة”.
ويؤكد المتحدث: “لو تكون للحركة الأغلبية ستعمل على إجراءات تهدئة مباشرة بعد الانتخابات”، والانطلاق في مبادرة حوار واسعة تبادر إليها الأحزاب الفائزة في البرلمان تحت رعاية رئيس الجمهورية، ومصلحة الجزائر تقتضي التعاون والاندماج في العمل بين الأحزاب”، وأضاف: “نقاوم ونناضل من أجل الوصول لتنظيم انتخابات نزيهة، وسنكافح حتى نحقق ذلك”.
“طلائع الحريات” برنامج إنتخابي يتطابق مع رؤية الجزائر الجديدة
أكد الناطق الرسمي لحزب طلائع الحريات، محمد حسان دواجي، أن حزبه سيركز على “التجديد الوطني” الذي يتطابق مع رؤية الجزائر الجديدة، كما أن البرنامج الانتخابي أعطى حيزا كبيرا للجانب المحلي الذي يمس الحياة اليومية للمواطنين والتنمية الاقتصادية.
وقال دواجي في تصريح لـ” الجزائر” بخصوص الحملة الإنتخابية “سنركز في حملتنا الانتخابية أولا على شرح برنامجنا وهو برنامج التجديد الوطني الذي يتطابق مع رؤية الجزائر الجديدة، وسنركز على أهم النقاط الأساسية التي يحتاجها المجتمع والشعب الجزائري”، مشيرا إلى أن برنامج الحزب سيركز على “ضرورة وجود مؤسسات سياسية برلمان ومجالس محلية بلدية نقية، بها كفاءات شابة قادرة على تقديم الإضافة وتقديم الحلول”.
ويؤكد المتحدث أن طلائع الحريات ستركز في برنامجها الإنتخابي على الجانب المحلي الذي يمس الحياة اليومية للمواطنين والتنمية الاقتصادية، كما ستقدم مقترحات خلق مناصب شغل للفئات الكبرى من الشباب التي تعاني من البطالة، وأضاف دواجي:”سنعمل على إرجاع الثقة بين المواطن والمنتخب، ويجب أن يكون هناك نواب في البرلمان ولابد من خطاب صريح يترجم ما يريده الشعب”، وتابع: “أن يكون ممثلو الشعب في البرلمان لهم نزاهة وكفاءة لإقناع المواطنين بمختلف السياسات التي يمكمن أن تسير فيها الدولة وبهذه الطريقة سنتمكن من إعادة الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين الذين التي تعد اسمنت المجتمع، بالتالي تساعدنا على تخطي أهم المشاكل والصعاب. سنركز على مستقبل الجزائر ومختلف التحديات التي تعيشها خاصة”.
مرشح القائمة الحرة “البديل”، الهواري تيغرسي:
“سنتفادى القاعات.. وندشن حملتنا من مقرنا الجديد بالبليدة”
أكد مرشح القائمة الحرة “البديل” لولاية البليدة ،الهواري تيغرسي، أن برنامج “قائمة البديل” سيكون ميداني من خلال اللقاءات اليومية مع المواطنين خاصة بمناطق الظل.
وأفاد تيغرسي في تصريح لـ”الجزائر” “سيكون اليوم الإعلان الرسمي لافتتاح المقر يولاية البلدية ونعلن منه عن الإنطلاق الرسمي للحملة الإنتخابية، والتعريف بالقائمة داخل المقر وإعطاء برنامج القائمة للصحفيين والمحبين”، معلنا عن حضور شخصيات وطنية وإطارات وزراء سابقين.
وتابع مرشح قائمة “البديل” بالقول: “ببرنامجنا الانتخابي سنحاول تفادي القاعات، وستكون لقاءات تحسيسية لأهم مناطق الظل وتوضيح برنامج القائمة وتوضيح كل الأشخاص وممثلي القائمة والكفاءات الموجودة بها”، مشيرا أنه سيتم الحديث للبرنامج الاجتماعي والاقتصادي بالنسبة القائمة وأعضائها، وقال إنه سيتم رصد ومعرفة كل المشاكل تؤرق المواطنين.
إعداد: زينب بن عزوز/خديجة قدوار