الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن للجزائر اليوم كلمتها ووزنها:
قوجيل: “لا أحد يمكنه أن يعطينا دروسا في حقوق الإنسان وحرية التعبير”

قال إن للجزائر اليوم كلمتها ووزنها:
قوجيل: “لا أحد يمكنه أن يعطينا دروسا في حقوق الإنسان وحرية التعبير”

ندد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بالائحة الصادرة عن البرلمان الأوروبي مؤخرا حول واقع الحريات وحقوق الإنسان بالجزائر بالقول: “إنّ الجزائر هي من تمنح الدروس في حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان وليس العكس، كونها أحد مبادئ الدولة الجزائرية،ومرجعيتها وادبياتها المكرسة في بيان أول نوفمبر 1954 وفي دستورها الذي زكّاه الشعب الجزائري في الفاتح نوفمبر 2020″.
وقال قوجيل،في كلمته خلال الجلسة العلنية الذي نظمها مجلس الأمة، للمصادقة على 3 مشاريع قوانين تخص قطاعي المالية و العمل في هذا الخصوص:”لما نددنا بلائحة البرلمان الأوروبي، لاحظنا رد فعل من البرلمان العربي، البرلمان الإفريقي، منظمة المؤتمر الإسلامي ،وكلهم نددوا بما صدر عنه ،و لابد على البرلمان الأوروبي أن يراجع مواقفه حول الجزائر،فلا أحد يمكنه أن يعطينا دروس لا في حقوق الإنسان ولا في حرية التعبير ولا في العدالة الجزائرية.”
وأضاف :”أعداء الجزائر كثيرون وخاصة في الخارج، قبل التكلم عن حقوق إنسان، لابد أن نتكلم عن حقوق الشعوب في تقرير المصير وحريتهم وهذا هو الأهم ،فالجزائر اليوم لها كلمتها ووزنها فعندما نتكلم عن استقلالنا الاقتصادي والسياسي فإنه لا أحد يستطيع أن يملي علينا أي شيء من الخارج.”
وذكر أيضا :”اليوم وصلنا بنضالنا وبدستورنا وباقتصادنا ومواقفنا إلى أنهم هم من يحتاجون الجزائر وليس العكس والجزائر اليوم تقف مع القضايا العادلة.”
واستغل، قوجيل، هذه السانحة ليؤكد ضرورة الاستلهام من المرجعية النوفمبرية الخالدة في تناول الأحداث والقضايا التي يفرضها الراهن بتحدياته ورهاناته وكذا استشراف مستقبل البلاد على أساسها، ودعا إلى ضرورة قراءة الدستور بعمق كونه يرسم بوضوح معالم الجزائر الجديدة الحقيقية، ويرسي دعائم بناء دولة الحق والحريات،وتكريس لديمقراطية حقيقية.
ورافع قوجيل، من أجل الحفاظ على استقلال الجزائر السياسي وتعزيزه بالاستقلال الاقتصادي، منوّهًا في هذا السياق، بسياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وسعيه الحثيث في إرساء دعائم الجزائر الجديدة الرافضة لأي شكل من أشكال سياسة الإملاءات والوصاية والتدخل في شؤونها الداخلية، جزائر جديدة قوامها احترام الشعوب ومساندة الشعوب التي ما تزال ترزح تحت الاستدمار وتناضل من أجل تقرير مصيرها بنفسها والتحرّر من ربقة الاحتلال، وفق مبادئ الشرعية الدولية، كما كان دأب الجزائر منذ الأزل، حتى وقت المحن والصعاب، مثلما واجهت الإرهاب الهمجي لوحدها خلال فترة العشرية.
وأكد ،قوجيل، على استمرارموقف الجزائر الثابت والمطلق بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته وعاصمتها القدس مشيرًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في تسوية مخلّفات النكبة التي تسبّب فيها منذ سنة 1948 وأيضا تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ،مباركا له خمسينية كفاحه ونضاله .
وذكر في هذا السياق : الجزائر قوية ومهابة الجانب يحتاجها الجميع ولا تحتاج لأحد، كلمتها دائمًا مسموعة ومحترمة في المحافل الدولية.”
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super