الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / محللون وسياسيون يردون على دعوة البرلمان الأوروبي :
“قوى أوروبية على رأسها فرنسا تريد ضرب استقرار الجزائر”

محللون وسياسيون يردون على دعوة البرلمان الأوروبي :
“قوى أوروبية على رأسها فرنسا تريد ضرب استقرار الجزائر”

عبر البرلمان الأوروبي، في أول موقف له من الحراك الجزائري، عن دعمه لمطالب الجزائريين، وهو ما اعتبرته الطبقة السياسية في الجزائر، تدخلا سافرا في الشأن الجزائري، ومحاولة لضرب استقرارها، خاصة بعد صمت هذه الهيئة طيلة السبعة أشهر التي كانت تعرف فيها الجزائر غموض كبير، واعتبرت الطبقة السياسية أنه وبعد انفراج الأزمة بشكل ملحوظ ووضوح الرؤية بالذهاب لانتخابات، جاء تدخل البرلمان الأوربي الذي أزعجه استقرار الجزائر.
ويقرأ العديد من الملاحظين تدخل البرلمان الأوروبي على أنه محاولة للضغط على الجزائر، ومؤسساتها عشية الانتخابات الرئاسية للعدول عن الذهاب للانتخابات الرئاسية، في ظل أن هذه الأخيرة لا زالت مصالح الدول التي تمثلها متضررة.
وقالت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، التابعة للبرلمان الأوروبي، ماري أرينا، إن البرلمان يساند مطالب الجزائريين وذلك من خلال تنظيم جلسة استماع مع عدد من الجهات الفاعلة في الحراك.
وأعلنت ماري أرينا عن اعتزام الهيئة التشريعية الأوروبية دعوة عدد من نشطاء الحراك لعقد جلسة استماع لم تحدد موعدها كتعبير عن مساندة البرلمان الأوروبي، لمطالب الحراك المعبر عنها في الأسبوع 32 من الثورة السلمية للشعب بمختلف فئاته و توجهاته.
و قالت ماري أرينا في فيديو بثته على مواقع التواصل الاجتماعي أن التظاهرات في أسبوعها الـ 32 عبرت عن رفض الانتخابات بالشكل المقترح حاليا، في ظل بقاء رموز النظام السابق و في ظروف غير متناسبة مع مطالب الحراك، مؤكدة أن البرلمان الأوروبي يواصل متابعة تطورات الوضع في الجزائر، ويعلن عن مساندته لمطالب الحراك في انتخابات شفافة و نزيهة، في ظل مناخ من الحريات يكفل للجزائريات والجزائريين حرية التظاهر وحرية التعبير و حرية التنقل. و لم تحدد المتحدثة ماري أرينا موعد عقد جلسة الاستماع لنشطاء الحراك تحت قبة البرلمان الأوروبي.
من جهته أكد المحلل السياسي، عامر رخيلة، في حديثه، مع “الجزائر” أن ردة فعل البرلمان الأوربي، كانت منتظرة، رغم أن الكثير يرى فيها تجاوز كل حدود المعقول وكل ما هو متعارف عليه في المجال الدبلوماسي بعد إعلان مساندته للحراك الشعبي بشكل يحمل الكثير من الاستفزاز ومحاولة الضغط على الدولة ولي ذراعها عشية الانتخابات الرئاسية القادمة.
واعتبر المحلل السياسي أن قرار البرلمان الأوربي، أثرت فيه قوى دولية داخلية وخارجية خاصة فرنسا التي ترى أن مصالحها مهددة في الجزائر.
وقال في نفس التصريح أن جلسة البرلمان كانت فيها مداخلات ودعاوي من أجل الاستجابة لأصوات الجزائريين التي تخرج في كل جمعة، وهي إشارة إلى أن البرلمان ضد النظام الحالي، واعتبر رخيلة أن من يعتبرون قرار البرلمان تدخلا في الشأن الداخلي مخطئون، كون هذه الأخيرة عبرت عن موقفها ودافعت عن مصالحها، واعتبر رخيلة أن الجزائريين لديهم حساسية لكل تدخل أجنبي ولهذا لا يمكن أن يحضر جلسات البرلمان الأوربي أي شخصية سياسية لتمثيل مطالب الحراك والتي ينتظر أن تعقد الأيام القادمة.

الإتحاد الأوروبي يريد ضرب استقرار الجزائر وزعزعة المجتمع
من جهته اعتبر النائب عن الجالية الجزائرية، بلمداح نور الدين، أمس الأحد، تصريح النائب عن البرلمان الأوروبي، ماريا أرينا، تدخلا علنيا في الشأن الداخلي الجزائري و محاولة ضرب استقرار الجزائر، وقال النائب بلمداح، كيف نفسر صمت هذه النائب حين كانت الأوضاع بالجزائر يلفها الكثير من الغموض، وأشار إلى أن النائب، تريد من خلال تصريحاتها إرجاع الجزائر إلى أوج الأزمة، بعد انفراجها بشكل ملحوظ ووضوح الرؤية بالذهاب بانتخابات محددة الأجال بتوفير أقصى ما يمكن من شروط النزاهة والشفافية،وختم النائب رده، بأن الأمر لا يزعجنا لمعرفتنا بأساليب هؤلاء التقليدية في زعزعة المجتمعات وحياكة المؤامرات.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super