جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعددت المبادرات والاقتراحات سواء من القيادات الحالية أو السابقة للأفلان لإخراج حزبهم بما يسمونه بلا شرعية والجمود فبعد الدعوات التي أطلقها بعض المناضلين و الوزراء السابقون بضرورة الذهاب لمؤتمر لحلحلة المشاكل التي يتخبط فيها الأفلان خرجت ثلة أخرى تنادي بضرورة عقد ندوة وطنية تجمع كل إطارات الحزب بدون إقصاء هدفها مناقشة وضعية حزب جبهة التحرير الوطني الراهنة وإنقاذه من التراجع والمضي للهاوية.
ويعيد طلب عقد هذه الندوة إلى الأذهان تلك الندوة التي عقدها عبد الحميد مهري سنة 1989 بعد أحداث أكتوبر وهي الندوة التي عرفت عودة العديد من القيادات التي كانت خارجه.
وكشفت مصادر ل “الجزائر ” أن هناك مساعي يقودها أعضاء اللجنة المركزية لطرح مسألة ضرورة عقد ندوة وطنية تلم كافة القيادات بما فيها السابقين في محاولة لترتيب البيت ولم شتاته وفتح نقاش موسع للاستماع لكل الانشغالات والاقتراحات التي من شأنها إخراج الحزب من حالة الجمود التي يقبع فيها وكذا الغياب التام عن الساحة الوطنية سيما ما تعلق بالمواقف فيما تعرفه البلاد من مستجدات وتضييع الوقت في الحديث عن أمور سابقة لأوانها بما فيها العهدة الخامسة وجرد إنجازات الرئيس الجمهورية وهي الورقة التي اعتبرتها مصادرنا بمثابة انتهاج سياسية الهروب للأمام واعتبرت أن هذه الندوة هي بمثابة إنقاذ للحزب من الهاوية وتمهيد لعقد المؤتمر.
وأعقبت خرجة الوزير السابق والقيادي الأسبق عبد العزيز زياري هذا الأخير الذي طالب بضرورة عقد مؤتمر للحزب لحلحلة أزمة اللاشرعية التي يتخبط فيها منذ سنوات وغيرها من المشاكل الداخلية سيما ما تعلق باستعادة الحزب لهيبته ومكانته على الساحة السياسية كقوة سياسية أولى مساعي يقودها الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني اليوم بجمع ما يقارب 360 توقيع من أعضاء اللجنة المركزية لعقد دورة إستثنائية للجنة المركزية وإيداع الملف لدى مصالح الولاية للحصول على رخصة لعقدها بتاريخ 12 ماي في فندق الأوراسي بالعاصمة.
زينب بن عزوز