جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فقدت حركة مجتمع السلم لقب القوة السياسية الثالثة في المجلس الشعبي الوطني بعد تشكيل كتلة برلمانية جديدة لغير المنتمين سياسيين و النواب الذين لا تملك تشكيلاتهم السياسية كتلة برلمانية في محاولة للم الشتات و تشكيل قوة إقتراح و لعب دور في الغرفة السفلة للبرلمان .
وكشف رئيس الكتلة البرلمانية التي حملت مسمى تكتل الجزائر الغد ” نزيه برمضان في تصريح ل ” الجزائر” أمس أن الهدف من تشكيل هذا التكتل النيابي هو تنسيق جهود شتات النواب الذي ر يملكون غطاء سياسي و بعض الأحزاب السياسية الذي لم يؤهلهم عدد نوابهم لتشكيل كتلة برلمانية وذكر :” تأسيس كتلة برلمانية لمن لا إنتماء سياسي لهم في المجلس الشعبي الوطني هي فكرة قديمة و لكن تم تفعيلها مؤخرا في محاولة لإيجاد فضاء لهؤلاء الذي لهم أراء و مواقف صائبة و صوت و بحاجة لفضاء يلمهم و صوت مسموع لهم بعددهم و كتلة من حقها تقديم مبادرة وفق ما ينص عليه القانون عوض الشتات الذي يميز بعض النواب الذي إستقالوا أو أقيلوا من أحزابهم السياسية” و تابع : هذا التكتل النيابي باركه رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب و قدم تسهيلات من توفير مكتب و تعيين 5 نواب من التكتل لتسييره في إنتظار إعداد النظام الداخلي “.
وأبرز برمضان على أن هذا التكتل الجديد سيجتمع قريبا لمناقشة نظامه الداخلي والذي سيتضمن خارطة طريق سيره خلال المرحلة المقبلة وسيضم إلى جانب ذلك جملة الشروط التي من شأنها أن يلتزم بها المنضوون تحت لواء هذا التكتل وكذا الشروط للراغبين في إنضمام إليه من بقية النواب و قال في هذا الصدد :” نواب تكتل الجزائر الغد سجتمعون قريبا لمناقشة النظام الداخلي و طريقة عمل ووضع أرضية للمرحلة القادمة .”
وعن التأويلات التي تتحدث عن رغبة في خلق قوة ثالثة خلفا لحركة مجتمع السلم وهو ما يفسر التسهيلات لتأسيس هذا التكتل قال :” التسهيلات جاء بها القانون الذي ينص على أن النواب الأكثر من 20 بإمكانهم تشكيل كتلة البرلمانية و بالرغم من عدد الآن و المقدر ب 37 نائبا و المرشح للإرتفاع في ظل إحصاء 50 نائبا في البرلمان دون إنتماء سياسي ” و تابع:” نحن لسنا حزب سياسي بل نواب أردنا لم شتاتنا و تشكيل قوة إقتراح في البرلمان يجمعنا العمل النيابي لا برنامج سياسي لا نساند و ندعم نقول رأينا بحرية و لن يسيرنا أحد بل نسير أنفسنا و فقط و الكتلة مكونة من 90 بالمائة من النواب الذين يملكون إنتماء حزبي و 10 بالمائة ممن لا يملون إنتماء حزبي “.
زينب بن عزوز