جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير الاتصال جمال كعوان ان اليـوم العالمي “العـيـش معا بسـلام” امتداد ليـنبـوع ســلام من صـنع الجــزائر، على امتداد عشرات السنين بل القرون بدءا من القديس أوغستين و الامير عبد القادر والشيخ عبد الحميد بن باديس، وصولا إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي توج هذا المسار بمصالحة الجزائريين مع أنفسهم بعد عشرية دامية، قبل أن يستلهم العالم أجمع المصالحة في حل النزاعات الدولية والاقليمية .
وخلال إشرافه رفقة المدير العام للاذاعة شعبان لوناكل والمدير العام للتلفزيون الجزائري توفيق خلالدي، على اليوم الدراسي التي نظمته الاذاعة الجزائرية بمناسبة الطبعة الاولى لليوم العالمي ” العيش معا في سلام”، اكد كعوان أن المصالحة تجذرت في نفوس الجزائريين وأصبحت تطبع تعاملاتهم مع الآخر، مدركين أن العنف لايولد إلى العنف.
الوزير والدبلوماسي السابق محمد العيشوبي:
جهود الجزائر كبيرة في إحلال السلام
من جانبه قال الوزير والدبلوماسي السابق محمد العيشوبي إن تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة وبمبادرة من الجزائر بالإجماع على لائحة تعلن من خلالها يوم 16 ماي يوما عالميا للعيش، مبادرة جاءت لتقول هذه هي نتائج الحروب الدامية والصراعات فلم لا العيش معا في سلام.
وعرج الدبلوماسي العيشوبي الذي يعد أحد أعضاء الوفد الجزائري في الوساطة لإنهاء النزاع المالي، على جهود الجزائر في إحلال السلام في محيط إقليمي ودولي يشهد نزاعات وصراعات دامية.
الرئيس السابق لأساقفة كنيسة الجزائر، هنري تيسي:
فضل الجزائر كبير على الأقلية المسيحية التي مكثت غداة الاستقلال
أما الرئيس السابق لأساقفة كنيسة الجزائر، هنري تيسي، فقد اعترف بفضل الجزائر غداة الاستقلال التي ضمنت أمن وحرية الاقلية المسيحية التي فضلت البقاء في الجزائر وكانت جنبا إلى جنب إلى الجزائريين في سرائهم وضرائهم سيما خلال التسعينات، مثمنا مساعي الرئيس بوتفليقة في إحلال السلم والمصالحة بالجزائر وجهوده في حل النزاعات والازمات سياسيا وعبر الحوار من مبدأ تقبل الآخر والاختلاف.
نسرين محفوف