جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، البروفيسور كمال جنوحات أن قرار توقيف الدراسة مؤقتا “ساهم علميا في كسر قوة الموجة الحالية لفيروس كورونا لأن الأطفال كانوا أكثر فئة حمل ونشر له“، وأعرب في السياق ذاته عن تفاؤله خلال الأيام القادمة بالتأكيد بأن هذه الموجة أقل خطورة من سابقاتها ولن نحتاج للأكسجين ولن نصل لتشبع المستشفيات وسننتصر قريبا على هذا الوباء – على حد تعبيره-.
وقال جنوحات في تصريح لإذاعة سطيف الجمعة، “سنلاحظ في الأيام القليلة الأخيرة استقرارا نسبيا في عدد الإصابات، وهو ما يؤكد أننا قاربنا من الوصول إلى الذروة بعد تسجيل 2500 إصابة وبعد أيام قليلة سنشهد تراجعا في أرقام الإصابات، بعد الوصول إلى الذروة وهو ما كنا ننتظره”.
وتابع “نحمد الله أننا لم نصل إلى درجة تشبع المستشفيات، وتسجيل الأرقام التي كنا نتخوف منها والسبب راجع الى الفيروس في حد ذاته وأتوقع كخبير أن الفيروس سيتحول إلى فيروس موسمي، وكل الدول تقريبا ستتوجه إلى الفتح بعد شهر مارس القادم لأنه وصلنا إلى درجة التعايش مع الفيروس”.
وأضاف “الحمد لله المتحور المسيطر حاليا هو اوميكرون الأقل خطورة، مقارنة بدلتا الخطير جدا والسبب انه لم نصل الى خطورة الوضع أن الفيروس لا يصل إلى الرئتين ويرتكز فقط في الجهة العليا للجسم”.
واعتبر جنوحات أن أرقام الوفيات قليلة جدا مقارنة بعدد الإصابات المسجلة يوميا، وهذا ما قال بأنه “أمر مشجع و طالب بمزيد من الصبر والالتزام أكثر فأكثر بتدابير الوقاية ولبس الكمامة للكبار والصغار”.
وقال “أظن أنه ما عجزنا عن تحقيقه بالوصول للمناعة عن طريق اللقاح سنصل إليه عن طريق العدوى الطبيعية بعد تسجيل نسب كبيرة جدا لإصابات اوميكرون وهذا ما يؤدي للمناعة الجماعية التلقائية”.
وأردف :”نسبة الإصابة بأوميكرون تقريبا عند الجميع ، يكاد لا يوجد أي شخص لم يصب بهذا المتحور، لذلك متفائلين بتحقيق مناعة جماعية ذاتية وتلقائية بعد الإصابة وكل من أصيب بأوميكرون وله أعراض تكفيه فقط 7 أيام للعودة للعمل، وكل من لا تظهر عليه أعراض يلتزم 5 أيام .”
وأشار إلى أن “الأسابيع القادمة ستحمل أخبارا سارة وجميلة والعودة للحياة الطبيعية بتحقيق مناعة جماعية في الجزائر والعالم”، مؤكدا أن “كل هذا التفاؤل عليه أن يقترن دائما بإجراءات الوقاية ولبس الكمامة والتواصل في الالتزام بالبروتوكولات الصحية لضمان الحماية”.
زينب. ب