جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير السياحة محمد علي بوغازي، إن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة و التي زادتها جائحة كورونا سوءا تتطلب وضع سياسات اقتصادية فعالة ومقاربات اجتماعية ملائمة حتى نجنب المواطنين الفقر والتهميش، وأكد على أن تطوير العمل العائلي سيخفف من حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها فئات هي بحاجة إلى المساعدة والمرافقة لتطوير القدرات وإدماجها في الدورة الاقتصادية.
وأوضح الوزير أمس، خلال إشرافه على افتتاح أشغال ورشة العمل المنظمة بين الوزارة والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن بلورة إستراتيجية لكيفية تنظيم العمل العائلي يفرض تحديد طبيعة السياسات الواجب رسمها وضبط كيفيات تنفيذها، وأشار إلى أن من أهداف ورشة العمل فتح باب النقاش العلمي لتحديد رؤية لتفعيل العمل العائلي وضبط الديناميكيات المحيطة به.
وتطرق الوزير إلى مقاربة العمل العائلي و أهميته لتحسن الأوضاع الاجتماعية للعائلات و تحسن القدرة المعيشة والاستقرار الاجتماعين و أشار إلى التدهور المسجل في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتي زادتها جائحة كورونا سوءا، ما يتوجب حسبه وضع سياسيات اقتصادية فعالية ومقاربات اجتماعية هادفة ملائمة حتى “نجب المواطنين الفقر ورزية التهميش”.
واعتبر أن تطوير العمل العائل يخفف من حجم التحديات الاقتصادية و الاجتماعية التي تواجهها فئات هي بحاجة إلى مساعدة ومرافقة لتطوير القدرات ولإدماجها في الدورة الاقتصادية.
وقال بوغازي إن “التحديات الناشئة والمحرجة بالنسبة للمستقبل، تفرض علينا إقامة شراكات كاملة مع كافة القطاعات لاستخدام كافة الإمكانيات المتاحة وتدخل الجميع في اتجاه واحد ليشمل النمو الجميع”.
للإشارة، فإن هذه الورشة المنظمة بالتعاون بين وزارة السياحة والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سلطت الضوء على قطاع العمل العائلي من خلال مناقشة عدة نقاط لاسيما، الإطار العام لتطوير العمل العائلي، إستراتيجية تطويره، أهميته وقدراته في تطوير مناطق الظل، الإطار التشريعي والتنظيمي الخاص به على ضوء تجارب دولية، وكذا دور العمل العائلي في التخفيف من الهشاشة الاجتماعية والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
رزيقة. خ