شدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية بوصفها الضامن والسلاح لمواجهة الأزمات والإعتداءات ومحاولات زعزعة استقرار البلاد، كما دعا في الوقت نفسه لضرورة تجسيد التنمية في كافة ولايات الوطن.
وذكر بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطة بولاية الأغواط أمس، أن حركته دخلت هذه المحليات بشعار الوحدة والتنمية لكونها أمران أساسيان لقوة الدولة واستمراريتها والحفاظ على سيادتها.
ولم يفوت المسؤول الأول لحركة البناء الوطني الفرصة للتأكيد على أنه لا طي لصفحة الإستعمار إلا بمعالجة كافة الملفات العالقة، وقال في هذا الصدد: “لا طي للصفحة مع الاستعمار الفرنسي إلا بمعالجة كل قضايا الذاكرة الجماعية ورد الحقوق والاعتراف بالجرائم والاعتذار عليها وأدعو لمواصلة تنسيق الجهود بين الكتل البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني فيما يتعلق بإعادة بعث قانون تجريم الإستعمار”.
وشدد بن قرينة أيضا على ضرورة منع الصلاحيات للمنتخبين المحليين والذين تم اختيارهم عبر الإرادة الشعبية، معتبرا بأنه أصبح حتمي إجراء إصلاحات كبرى في نمط تسيير الإدارة المحلية.
واعتبر بن قرينة، أن محليات 27 نوفمبر ستكون فرصة حقيقية لإفراز مجالس منتخبة في البلديات والولاية عبر التغيير العميق في نمط الإدارة المحلية الذي يسعى إليه الجميع بالوحدة والتنمية.
زينب. ب