جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
مع الاكتظاظ الذي تشهده عديد المؤسسات التربوية في العاصمة والذي قدر في بعض المؤسسات بحوالي 40 تلميذا في القسم الواحد، ومع عمليات الترحيل التي باشرتها ولاية الجزائر مؤخرا والتي كانت في أواخر أكتوبر وبداية نوفمبر، وعرفت الأحياء السكنية الجديدة نقصا في التجمعات التربوية وهو الأمر الذي أقلق أولياء التلاميذ والتلاميذ بدورهم، في حين تعرف بعض البلديات عدم توافر ثانويات نتيجة نقص العقار الذي يعتبر السبب الرئيسي في إطلاق عدة مشاريع على مستوى الولاية، منها تلك التي تخص قطاع التربية والتعليم، ومع هذا فإن مصالح الولاية وبالتنسيق مع مديرية التربية تعتزم التسريع في وتيرة الإنجاز الخاصة بالثانويات التي تحتاجها البلديات تدعيما للمؤسسات التابعة للقطاع المذكور آنفا.
في هذا الصدد، و في الزيارة التي قادت أعضاء من المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر و بالأخص إلى بلدية برج الكيفان، للوقوف على ثانوية “حمود خربوش” التي دشنت خلال الموسم الجاري، والتي تضم 500 تلميذ، حيث استقبلت هذه الثانوية طلبة الأولى والثانية ثانوي في 20 قسما جاهزا للدراسة، فضلا عن ستة مخابر، في انتظار إنجاز مؤسسات أخرى، خاصة أن بلدية برج الكيفان والعديد من البلديات الأخرى استقبلت العديد من العائلات في الأحياء الجديدة التي تم إنجازها ضمن مختلف الصيغ السكنية. و أكدت نفس المتحدثة على ضرورة الانتهاء من أشغال إنجاز11 ثانوية و التي وصلت إلى البعض منها إلى مراحل جد متقدمة حتى يتمكن التلاميذ من الالتحاق بها في ظل أن تلاميذ بعض البلديات يستنجدون بثانويات في الجوار على غرار ثانوية عين البنيان و بئر مراد رايس و التي تستقبل تلامذة بلدية الحمامات.
و مع هذا فإن أشغال إنجاز الـ 11 ثانوية سيكون جاهزا للتسليم في أواخر السنة الجارية، حسبما جاء على لسان مدير السكن لولاية الجزائر، منها تلك التي ستعزز القطاع بثانوية في المدينة الجديدة بسيدي عبد الله في شهر ديسمبر، و في انتظار التسليم و من جهة أخرى إنطلاق بعض المشاريع و التي لم تحدد أوعيتها العقارية بعد، تفكر السلطات المحلية في تنصيب شاليهات مؤقتة في بعض المتوسطات إلى غاية تحرير واسترجاع العقار من المواقع القصديرية المتواجدة ببلدية الحمامات.
ياسين.سوداني