ندد رئيس مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، بالتصريحات غير المسؤولة والعدائية التي تفوه بها المغربي أحمد الريسوني رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقال بن خلاف في منشور له على صفحته في موقع فايسبوك “بعد تحويل المغرب إلى قاعدة يستعملها الصهاينة لتهديد الجزائر، يطل علينا أحد قيادات الحزب الذي وقع رئيس حكومته وثيقة التطبيع وهو الدكتور أحمد الريسوني، الذي استغل منصبه كرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليؤكد مرة أخرى أطماع المغرب التوسعية على سيادة الدولة الجزائرية وكرامة شعبها ووحدة ترابها”.
وتابع رئيس مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية، قائلا: “فهو يدعو اليوم إلى الفتنة والاقتتال بين المسلمين عوض الدعوة إلى وحدتهم ولم شملهم لمواجهة أعدائهم”، مبرزا في السياق ذاته أن “هذا الموقف الخطير من الريسوني والذي يطعن في مصداقية الهيئة التي يرأسها ويتناقض مع مداولات هذه الهيئة وقراراتها ومن ثم وجب على أعضائها رفضه وإقصاء وعزل ما صدر عنه”.
قبل أن يخلص بالمناسبة إلى أن “ولاية تندوف هي جزء لا يتجزأ من التراب الجزائري الذي حرره الشهداء والمجاهدين”، مشددا على أن أحفادهم اليوم مستعدون للدفاع عن كل شبر من أرضهم.
فلة سلطاني