تسري التحضيرات للدخول المدرسي المقبل على قدم وساق، وهو الأمر الذي أبانت عنه اللقاءات المتواصلة للوزير، عبد الحكيم بلعابد مع مدراء التربية، حيث قاربت لقاء في أسبوع أو أسبوعين وذلك في محاولة لضمان دخول مدرسي ناجح و مستقر، لاسيما في ظل المستجدات التي سيعرفها وتندرج في إطار الذهاب نحو جودة التعليم وترقيته والنهوض به بتسخير كافة الوسائل التي من شأنها المساهمة في ذلك.
عقد وزير التربية الوطنية عديد اللقاءات مع مدراء التربية في الآونة الأخيرة وذلك بالنظر للمستجدات التي سيعرفها الدخول المدرسي المقبل من تدريس اللغة الإنجليزية في الطور الإبتدائي واستعمال اللوحات الرقمية والكتاب الرقمي عبر ما يقارب 1300 ابتدائية واستحداث شعبة فنون في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، إضافة لعقد ندوة وطنية شهر جويلية الفارط، والتي كانت مخصصة للدخول المدرسي 2022-2023 وخرجت بورقة طريق حملت الخطوط العريضة الخاصة بالدخول الإجتماعي المقبل، والتي يحرص المسؤول الأول على القطاع التذكير بها وضرورة تجسيدها في كل لقاء مع مدراء القطاع.
في آخر هذه اللقاءات شدد الوزير بلعابد على ضرورة التحضير الجيد لإنجاح الدخول المدرسي القادم، وأكد أنه سيكون مميزا وسيشهد فيه قطاع التربية مستجدات هامة تستلزم من الجميع التحضير الجيد والحضور الميداني وزيادة اليقظة.
ودعا للتأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها توازيا مع اجتماع اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية ستنعقد في دورتها الاستثنائية من 24 أوت إلى 6 سبتمبر.
وأسدى في السياق ذاته، تعليمات بضرورة استكمال العمليات التضامنية المتعلقة بمنحة 5 آلاف دج ومتابعة عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي.
زينب.ب
بغية ضمان دخول مدرسي ناجح ومستقر:
الوسومmain_post