الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / علي بن فليس::
“لم أطلب دعما من الأفلان لكن جل قاعدته النضالية تدعمني”

علي بن فليس::
“لم أطلب دعما من الأفلان لكن جل قاعدته النضالية تدعمني”

كشف المترشح للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، أن هناك ستة أحزاب تسانده، من الموقعين على أرضية عين البينان وأيضا من المجتمع المدني، وأضاف أن نسبة كبيرة من القاعدة النضالية لحزب جبهة التحرير الوطني “تدعمه وتسانده في الانتخابات”، مشيرا إلى أنه “لم يطلب دعما من الأفلان”.
أوضح علي بن فليس، مساء أول أمس، خلال نزوله ضيفا على برنامج “الرواق السياسي” بوكالة الأنباء الجزائرية، قائلا: “كنت أمينا عاما للأفلان لأربعة سنوات، انتهجت خلالها إستراتيجية تشبيب الحزب، وجعلت منه حزبا يسير بديمقراطية داخلية، حيث دفعت بالآلف من كلي الجنسين إلى المشاركة في كل المواعيد الانتخابية وعلى جميع المستويات أملا في اقتحام الشباب لعالم السياسة وتمكنهم من تولي المناصب وتحمل المسؤولية “، وأضاف: “أنا لم أطلب نهائيا الدعم من الأفلان وهم لم يعلنوا رسميا دعمهم لي، لكن جل من يشكلون نسبة معتبرة ضمن الوعاء الانتخابي للحزب العتيد يدعمونني بالاستحقاق الرئاسي، وهذا ما لا يُعرف لدى الرأي العام بحكم نظام لا يزال يعتمد على أساليبه القديمة”، وقال: “في حملتي الانتخابية زرت 36 ولاية والقاعات التي احتضنت تجمعاتي كانت مليئة بالأفالانيين وكانوا يدعومونني وأنا سعيد بهذا”.
ويرى المترشح للرئاسيات، أن موقفهم هذا -يقصد من يدعمونه من الأفلان- “رد للجميل أو اعتراف منهم بشي، إذ أنهم على إيمان بأنني صادق معهم كما يعرفون أنني لا أحوز على طموح كسب شيء ذاتي”.
وقال بن فليس، أن “الأفلان يتخبط في مشاكله الداخلية، وأعلم أن هناك منهم من يوجدون في العديد من الأحزاب، وهناك قاعدة كبيرة نظيفة تتمنى أن يكون هناك جديد ينهض بالحزب، بعد أن أفسده البعض وأضر به شعبيا ووطنيا”.
ورد بن فليس على من يطالب بتنحية الأفلان أو وضعه في المتحف، بالقول انه “لا يوافقه الرأي” لأن من يطالب بهذا “لا يؤمن بالديمقراطية، فالديمقراطية تأتي من سيادة الشعب فإن أراد الشعب بقاء حزبي أو أي حزب آخر من بينهم الآفلان فهو السيد الذي قرر ذلك”.
وبخصوص تقييمه للمناظرة التلفزيونية التي أقيمت الجمعة الماضية بين المترشحين الخمسة، قال بن فليس: “هو مشهد يبين أن الجزائر قادرة على فعل أشياء أفضل، صحيح توجد مناظرات أفضل وأكثر قوة لكنها تبقى كتجربة أولى إضافة للجزائر، وأنا رحبت بها منذ البداية ولم أتحفظ عليها”.
وعن موقفه من الحراك الرافض لقائمة المترشحين الخمسة، قال بن فليس، من مبادئ السيادة الشعبية نحترم ما يقوم به المواطنون وهذا الحراك بالنسبة لي “ليس بجديد فانا بدأت حراكي منذ 2003″، وأضاف بن فليس: “هناك رافض للانتخابات، وهناك مع من الانتخابات، وعلينا أن نحترم كل الآراء، وأنا من المشاركين لأنني أرى في نفسي أنني أقدم برنامجا للشعب والبلاد لإخراجها من الأزمة”.
وحول كيفية إقناع الرافضين للانتخابات، قال بن فليس إن “هناك قطيعة أحدثها النظام الفاسد الذي كان يحكم البلاد بين الشعب والدولة، وللقضاء على هذه القطيعة يجب بناء الشرعية”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super