جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت الروائية ربيعة جلطي أنها منعت أمنيا من الدخول إلى الإمارات، بسبب الجرأة السياسية، في أعمالها الروائية.
وكتبت صاحبة رواية “قوارير شارع جميلة بوحيرد” على صفحتها الرسمية على “الفيس بوك”، يبدو أن “كاتبا” كان مقربا من القصر، دس في أذن إحدى الشخصيات النافذة بالإمارات أن الروائية ربيعة جلطي تنتقد وبسخرية سوداء في روايتها (نادي الصنوبر)، علاقة بوتفليقة مع الخليجيين، وتتطرق إلى تساهله مع القادمين للتسلية بالصيد في الصحراء.
وحدث أن تلقت ربيعة جلطي دعوة من اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب سنة 2016 للمشاركة وتقديم روايتين من رواياتها، وبعد أن أُعلمت بالبرنامج، وبطاقة توقيت السفر والإقامة، فوجئ المنظمون للمعرض برفض الجهة الأمنية لطلبهم التأشيرة للروائية ربيعة جلطي.
وحدث في شهر أفريل من سنة 2017 أن تلقت الدكتورة ربيعة جلطي دعوة لإلقاء محاضرة بمركز سلطان زايد للثقافة والإعلام، بتاريخ 12سبتمبر، وبعد موافقتها تم إجراء الترتيبات الخاصة بالسفر والإقامة، وأرسل المنظمون وثيقة طلب التأشيرة إلى الأمن إلا أنه في 14 أوت أخبرها المنظمون للموعد الثقافي في رسالة ما يلي: ( دكتورة صباح الخير نعتذر منك بشدة بخصوص المحاضرة لقد رفضت التأشيرة أمنيا ولسنا ندري لماذا).
وختمت ربيعة جلطي منشورها قائلة: من قال إن الأدب لا يُدخل الرعب في قلب السياسة؟
للتذكير، فإن الشاعرة والروائية ربيعة جلطي تم تكريمها لمجمل أعمالها بأبو ظبي زمن الشيخ زايد سنة 2002 في حفل بهيج في مؤتمر المرأة العربية !