جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وصف الباحث الليبي المختص في الشؤون السياسية والإستراتيجية، محمود إسماعيل، أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، بـ”حرب إبادة جماعية” و”هجوم غير مسبوق من دون اعتبار لقواعد القانون الدولي”.
أفاد المحلل الليبي، محمود اسماعيل في اتصال مع “الجزائر” أن عملية “طوفان الأقصى” ردت للقضية الفلسطينية اعتبارها، وأعادت ترسيم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في مقدمة قضايا المنطقة وجعلها أولوية على ملف أوكرانيا وملفات أخرى.
وأكد المتحدث أن “ملف القضية الفلسطينية أصبح الأول في العالم، وبعد طوفان الأقصى الذي تمكن من إبراز الجرائم البشعة للاحتلال الصهيوني خاصة للأطفال والشيوخ”.
وأضاف أن “الإحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب مجازره وقتل الأطفال والنساء وكبار السن وهدم البيوت بقطاع غزة ومحاصرته، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني”.
ودعا المحلل السياسي الليبي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وإصدار مواقف صارمة من أجل إيقاف المجازر التي تحدث في غزة وعدم الاكتفاء بالبيانات والتنديدات خاصة وأن هناك مجازر تحدث كل يوم وكل ساعة ودقيقة.
كما دعا إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد لإنقاذ السكان من المأساة الإنسانية المتعلقة بحصار وقتل شعب أعزل.
وعن تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، قال اسماعيل محمود إن “الشعوب العربية ترفض التطبيع شكلا ومضمونا وبالتالي فالتطبيع حدث مع الأنظمة وليس مع الشعوب”.
وفي حديثه عن موقف الجزائر اتجاه الأحداث الأخيرة في الملف الفلسطيني، قال محمود “الجزائر دائما موقفها مشرف”، مقترحا عليها بذل مزيد من الجهود وكل الدول العربية من أجل الضغط لإيقاف المجازر التي تحدث في غزة.
وأبرز محمود اسماعيل أن الكيان الصهيوني لولا تدخل الولايات المتحدة لا يستطع البقاء أو الموجهة فهو لم ينتصر في أي معركة من قبل وأن المقاومة ستخلد حتما كمحطة استراتيجية في إطار النضال والكفاح الفلسطيني من أجل التحرر الشامل والعودة والثبات على الأرض ورفض التهجير.
فلة. س