جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خطف الدولي الجزائري رياض محرز، الأنظار خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي وضيفه ليستر سيتي، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انهزم فيها “السيتي” على ملعبه “الاتحاد” بعد سقوط مدوي بخماسية مقابل إثنين، حيث شهد اللقاء تألق قائد “الخضر” الذي بصم على أول هدف له في الموسم وأول تمريرة حاسمة. وشارك نجم “الخضر” رياض محرز كأساسي، للمرة الأولى في “البميرليغ” خلال الموسم الحالي، في مواجهة كانت خاصة للاعب الذي خاض مباراته رقم 200 في البطولة الإنجليزية فضلا على أنها كانت ضد فريقه السابق ليستر سيتي، وبالرغم من الهزيمة القاسية، لم يخيّب محرز بعدما ظهر محرز مبكرا في الدقيقة الرابعة لينثر سحره، حيث وصلت الكرة إلى محرز داخل منطقة الجزاء فأطلقها على الطائر مباشرة، لتسكن الزاوية المستحيلة للحارس الدنماركي غاسبر شمايكل، الذي تابعها تهزّ شباكه، لينهار بعدها “السيتي” بتقبله خماسية كاملة، ويظهر مجددا محرز، بعدما وضع ركنية جميلة فوق رأس زميله آكي في الدقيقة الـ84 سجل منها الأخير الهدف الثاني لأصحاب الأرض. وسبق أن عبرت الجماهير الجزائرية والمختصين عن غضبهم بسبب عدم اعتماد المدرب بيب غوارديولا على النجم الجزائري رياض محرز أساسيا في تشكيل الفريق، بل أن اللاعب كلما يكون أساسيا في مباريات الفريق، يترك بصمة واضحة للغاية سواء بتسجيل أو صناعة الأهداف في المباريات التي يخوضها فريقه الإنجليزي، وبدا أن الهدف الذي سجله محرز رد بسيط من اللاعب على مدربه “الكتالوني”. في سياق آخر، عاد رياض محرز، ليتحدث عن صافرات الاستهجان التي تلقاها من قبل جماهير فريقه السابق ليستر سيتي في ملعب “كينغ باور” الموسم الماضي، والذي زاره مع فريقه الحالي مانشستر سيتي. وقال محرز في تصريحات خص بها شبكة “سكاي سبورت” البريطانية: “لقد أعطاني ليستر كل شيء، ومن الواضح أنه بسببهم وصلت إلى ما عليه الآن، وما حققته كان جزء من مسيرتي، وليس لديّ الكلمات التي تسمح لي شكرهم بما فيه الكفاية”. وسرد قائلا “في تلك المباراة لم أفهم سبب صيحات الاستهجان من قبل الجماهير، لقد فوجئت حقا، ولأكون عادلا كان من الصعب الخروج من ليستر، لكن لا يمكن محو الأشياء التي فعلتها للنادي، وإذا كان ما يحققه اليوم هذا الفريق فهذا بسببنا وكل اللاعبين الذين حققوا الدوري عام 2016”. وأضاف في حديثه “عندما تذهب إلى هناك مع فريق آخر وتجد تلك المعاملة مع الجماهير، أكيد أنك ستشعر بخيبة أمل بعض الشيء، إنهم مجرد قلة من الناس على كل حال، وأنا أعلم أن معظمهم ممتن لما فعلناه للنادي، لذلك لا بأس”. وتابع محرز “كنت أرغب في المغادرة بشكل جيد للغاية، لكن النادي لم يسمح لي بذلك، لأنهم أرادوا بيعي بصفقة مالية كبيرة، وفي النهاية ذلك لم يكن خطأي، لأنه من الصعب أن تغادر ليستر مثلما كان الحال مع ماغواير وبين تشيلويل، لأن الإدارة تفكر كثيرا في الجانب الاقتصادي، في النهاية هذا هو العمل مما يجعل الأمر طبيعيا”. وأردف قائد المنتخب الجزائري بقوله “قد يعتقد الناس أنني أجبرت إدارة ليستر سيتي على بيعي، أنا لم أفعل ذلك فقط أردت المغادرة بطريقة عادية، ولو أن الأمر كان صعبا، هذا هو تفسيري لما حدث في ذلك العام”.
ع.ب