جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال محافظ الصالون الدولي للكتاب “سيلا” محمد إيقارب إن قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إعفاء كل دور النشر للمشاركة في الطبعة الـخامسة والعشرين من “سيلا” المزمع تنظيمها في 24 مارس المقبل، هدية لطيفة للغاية من الرئيس ورسالة دعم قوية وواضحة للناشرين، مضيفا بأنها خطوة ستؤدي بلا شك إلى تسجيل مشاركة من قبل دور النشر مع التأثير على الترويج للكتاب خلال فعاليات هذه التظاهرة.
وأضاف محمد إيقارب أثناء حلوله ضيفا على برنامج “الضيف” الذي يذاع على موجات الإذاعة الجزائرية الثالثة، بأن الصالون سيعود بعد عامين من الغياب بسبب وباء “كورونا”، في الفترة من 24 إلى 31 مارس 2022 في قصر المعارض “صافكس”، وستحل إيطاليا كضيف شرف، مشيرا أنه ماجعل التظاهرة دائمًا ناجحة هو حضور الكتاب المشهورين، الوطنيين والأجانب، حيث يقام بالتوازي مع المعرض برنامج رسوم متحركة كامل طوال أيام العرض الثمانية.
وقرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إعفاء كل دور النشر المشاركة في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في طبعته الـخامسة والعشرين، من تكاليف كراء الأجنحة، لتمكينهم من المشاركة في هذا الصالون بكل أريحية، وهو الإجراء الذي اعتبرته وزارة الثقافة والفنون يأتي حرصا من الدولة على ترقية وتطوير الإنتاج الثقافي لاسيما الكتاب، وتشجيعا للمقروئية، وتجسيدا لرغبة الرئيس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتكزة على بناء الإنسان وصناعة وعي جديد يضمن قيم المواطنة والعدالة الثقافية ويرسخ الهوية الحضارية للشعب الجزائري.
وكانت قد دعت مجموعة من دور النشر وكذا المنظمة الوطنية لناشري الكتب “ONEL”، وزارة الثقافة والفنون إلى تأجيل “سيلا 2022″، لعدم توفر الأسباب لنجاح الطبعة، مطالبين بتكاتف الجهود والتحضير الجيد والمهني لإنجاح طبعة شهر أكتوبر المقبل.
والصالون الدولي للكتاب، هو حدث ثقافي سنوي مخصص للكتب والكتابة، يشكل رمزاً كبيراً لبداية موسم أدبي جديد، ويدعو منظمو الصالون شخصيات بارزة في مجالات تخصصهم المعرفي لتأكيد على نهج المعرض ومبررات وجوده.
صبرينة ك