جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف متصدر قائمة العاصمة لحركة الإصلاح الوطني، مصطفى مراح، عن تغييرات كبيرة ستمس مجلس الشورى الوطني خلال الأيام المقبلة، وذلك على خلفية النتيجة الهزيلة التي وقع فيها الحزب خلال التشريعيات الماضية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الضعف المالي الذي تتواجد عليه الحركة هو من حرمها من تقديم حملة في المستوى.
متصدر قائمة العاصمة مصطفى مراح، أكّد أن مجلس الشورى الورى سيعرف تغييرات جذرية، خاصة بعض أعضائه الذين لم يكن لهم دور فعال خلال الحملة الانتخابات الماضية، الأمر الذي جعل الحزب يتراجع كثيرا مقارنة بانتخابات 2012، قائلا “الأطراف التي لم تعمل بشكل جيد ولم تتعب من اجل إيصال رسالة الحزب للمواطنين خلال الحملة الانتخابية لابد أن يتم تغييرهم بأولئك الشباب الذين قدموا كل ما عندهم خلال هذا الوقت الحساس”.
وأضاف مراح، بان أول خطوة قامت بها الحركة هي إقالة رئيس مجلس شورى العاصمة، وكذا رئيس المكتب الولائي، بسبب التقصير الذي بدا عليها خلال الحملة الانتخابية، قائلا”لقد تم إقالة رئيس مجلس الشورى الحركة في العاصمة وكذا رئيس المكتب الولائي، بسبب ضعف أدائهما مقارنة ببعض الشباب الذين لم يتوانوا في تقديم الإضافة للحركة”.
من جهة اخرى، رفض مصطفى مراح تعليق إخفاق الحركة في الانتخابات على التزوير الذي شاب بعض المكاتب، مؤكدا بان الحملة التي قامت بها الحركة لم تكن كبيرة بسبب الضعف المالي الذي تتواجد عليه الحركة، قائلا “نحن لا نعلق إخفاقنا على شماعة التزوير، مع العلم أن التزوير كان حاضرا، ولكن الأكيد أن وضعنا المالي المتواضع هو ما جعلنا نقدم حملة متواضعة” وبخصوص قرار الحركة القاضي بعدم التحالف مع أي حزب قال مراح “لم نندم على بقائنا وحيدين ولم نعقد أي تحالف مع أي حزب، كما أن التحالف لو تم فانه سيأخذنا إلى الصراعات بسبب اختلاف الرؤى، لذلك سنستمر في العمل بمفردنا حتى نبلغ أهدافنا”.
ع.فداد