قال وزير الخارجية أن إقناع دول العالم بالموافقة على يوم واحد للعيش معا لم يكن سهلا، لولا جهود الدبلوماسية الجزائرية.
كشف وزير الشؤون الخارجية لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أمس أن المجموعة الدولية تعترف اليوم بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في غرس سياسة السلام والأمن التي كرستها تدابير المصالحة الوطنية والوئام المدني وصولا إلى ترسيم اللغة الأمازيغية واعتبار يناير يوما وطنيا .
وثمن هذه المكاسب واعتبرها شرطا للتعايش في سلام واستدل مساهل بخطاب الرئيس التاريخي في الـ5 أفريل 2005 أمام اليونسكو خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول الحوار بين الحضارات كعامل للسلم والتقدم للبشرية حين شدد على ضرورة القبول بالآخرين على اختلافهم لتحقيق تقدم البشرية .
وأثنى مساهل على نجاح الدبلوماسية الجزائرية في تحقيق إجماع دولي حول فكرة اليوم العالمي للعيش معا، التي تبنتها أكثر من 100 دولة، رسخت يوم الـ16 من ماي يوما عالميا للعيش مع سلام.
وفاخر المسؤول الأول في الخارجية عن توجه الجزائر في حل النزاعات بطرق سلمية مستدلا بوساطة الجزائر ودورها في إبرام اتفاق لحل النزاع بين إثيوبيا وإريثريا واتفاق مالي بين أطراف النزاع ودورها في حل الأزمة الليبية .
ودعا مساهل إلى ضرورة جعل التجربة السورية،عبرة يؤخذ بها للحفاظ على مكسب السلم والأمن ببلادنا، متأسفا لما آلت إليه الأوضاع بهذا البلد الذي لطالما كان نموذجا للتعايش بين الأديان والطوائف منذ سنوات بعيدة ، النموذج الذي انهار في ظرف 6 سنوات فقط من الحرب .
رفيقة معريش
الرئيسية / الحدث / إقناع العالم بيوم التعايش معا لم يكن سهلا للجزائر:
مساهل: ما عاشته سوريا من تعايش عبر القرون ضاع في 6 سنوات
مساهل: ما عاشته سوريا من تعايش عبر القرون ضاع في 6 سنوات