الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / رغم تخصيص مبالغ ضخمة لها:
مشاريع تهيئة طرق العاصمة.. “بريكولاج” تعريه الأمطار 

رغم تخصيص مبالغ ضخمة لها:
مشاريع تهيئة طرق العاصمة.. “بريكولاج” تعريه الأمطار 

رغم إطلاق مصالح ولاية الجزائر مشروع تهيئة و عصرنة المدينة التي تجعلها تعكس المرآة الحقيقية للواجهة الجزائرية خاصة على أن العاصمة التي يجوبها العديد من الزوار و الشخصيات السياسية، وكانت مصالح الولاية و على رأسهم والي الولاية، عبد القادر زوخ قد أطلق مشروعا خاصا بتهيئة طرقات الولاية و التي تشمل خطا بطول 183 كلم منتشرة عبر كامل بلديات و أحياء العاصمة.

تخصيص أكتر من 274  مليارا لتهيئة شبكة الطرق

هذاوخصصتولايةالجزائر  حصة مالية معتبرة من أجل  ترميم و تزفيت الطرق و المسالك الحضرية اذا بلغت أكتر من  274 مليارا فيما سجلت مصالح  الولاية تراجع في عدد الطرقات التي تحتاج إلى التهيئة إلى حوالي 150 بعدما كانت حوالي 270 طريقا ،  و من بين الطرق التي شهدت عمليات التهيئة بلديات جسر قسنطينة، بئر خادم، الرغاية و البرج البحري، في المقابل امتدت مشاريع التهيئة إلى بلديات ، الدار البيضاء  الكاليتوس .. غير أن الأشغال توقفت لأسباب يجهلها الجميع و التي طرحت تساؤلا كبيرا لدى مواطني البلديات خاصة بعد قرب حلول فصل الشتاء

لجان لمراقبة مشاريع الأشغال العمومية بالعاصمة … والنتائج كارثية

تشهد مختلف طرق بلديات العاصمة وضعية كارثية  تتسبب في معاناة المواطنين ويأتي هذا في ظل غياب الصرامة والانضباط في تعبيدها وكثرة أشغال الحفر التي تباشرها بعض المؤسسات، لتشوه  بذلك الأحياء وتعرقل حركة المروربلدية باب الزوار ، طريق الصنوبر البحري، شارع الشهداء، بلدية بوزريعة، الشراقة، أولاد فايت، ….وغيرها من أحياء بلديات العاصمة التي باتت تعرف طرقاتها حالة كارثية بسبب العيوب المترتبة عن العمليات السطحية المتبعة في إنجاز مشاريع إعادة تنصيب قنوات الصرف الصحي والبالوعات المسدودة..

هذا وأظهرت المعاينة الميدانية لامبالاة القائمين على المشاريع وغياب الإتقان أو حتى غياب المراقبة البعدية لها بالموازاة مع الحفر التي تتشكل فور انتهاء الأشغال محولة الطرقات إلى أخرى غير مستوية بسبب التموجات والحفر وسبب الوضع متاعب للراجلين وأصحاب السيارات في العديد من شوارع وطرقات  بلديات العاصمة  .

  وما زاد الطين بلة  وهو  دخول  مشاريع “سيال” حيز التنفيذ و هي التي قدمت مشروع عملها فيما يتعلق بتجديد شبكات المياه و الصرف الصحي، و رغم عمليات التحديث إلا أن مخلفات المشاريع كان المشكل محور الحديث، خاصة أن الشركة تركت ورائها في مكان الأشغال الحفر و الطرقات غير المستوية، بسبب التموجات و سبب الوضع متاعب للراجلين و أصحاب السيارات في العديد من شوارع البلديات في الولاية، غلى غرار  بوزريعة و برج البحري ..و ما زاد المتاعب هو غياب بعض الأرصفة أين يجد الأطفال خاصة صعوبة في تنقلاتهم من و إلى مدارسهم، مما جعلهم وباقي المارين يمشون بمحاذاة الطريق ما يجعلهم عرضة لحوادث مرور،  في حين يصعب الأمر أيضا على سائقي السيارات الذي يجدون صعوبة في السير على مثل هذه الطرق غير المعبدة،و يبقى هذا المشكل مطروحا إلى حين تدخل المصالح المعنية من خلال إيجاد حل هذا الوضع.و يبقى التساؤل مطروحا حول مدى فعالية عنصر المراقبة في المشاريع التي تخدم البلدية و أين السلطات المحلية من كل هذا؟ إذ أن مصالح الولاية و وزارة الأشغال العمومية قد وضعت لجان مسؤولة على زيارة المشاريع الموزعة عبر 57 بلدية بصفة دورية شهرية أو أسبوعية ورفع بيانات دقيقة وتفصيلية حول الأشغال والمشاريع إلى كل من والي الجزائر عبد القادر زوخ وكذا إلى وزير الأشغال العمومية عبد الغاني زعلان، بالإضافة إلى مدير الأشغال العمومية عن ولاية الجزائر لمعرفة مدى سيرورة الأشغال خصوصا في هذه الفترة، إذ تكثر العطل،  فأين الخلل ؟

طرق مؤقتة تكلّف خسائر تفوق 3 آلاف مليار سنويا

لمتدوم  فرحة العاصميين بمشاريع تزفيت طرقات بلدياتهم سوى بضعة أشهر، بالرغم من أن الكثير منهم تحصلوا على هذه المشاريع بعد سلسلة طلبات  المرسلات إلى الجهات المعينة  ، فلا يكاد يدور عليها العام حتى تصبح تلك الطرقات مثلما كانت عليه من قبل، نتيجة تآكل زفتها، وظهور العديد من الحفر والتشققات عليها، بمجرد سقوط قطرات من المطر لتتبخر بذلك معها الملايير التي تم صرفها على المشروع، مما يدفع هؤلاء السكان إلى المطالبة بإعادة تزفيتها من جديد لتدهور حالتها بسرعة.  وحسب تصريحات  تقنيون بالمخبر المركزي للأشغال العمومية  فان طرق مؤقتة تكلّف الخزينة خسائر تفوق 3آلاف مليار سنويا ،  وهذا ما يظهر في  مشروع تزفيت طرقات حي سيدي أمحمد القديم الذي توقف  بالرغم من تخصيص السلطات لغلاف مالي قدره مليار و500 مليون سنتيم، بعد استنفادهم كل الوسائل لتجسيد مطلبهم، وعبر السكان عن تذمرهم الواسع من اللامبالاة المنتهجة من طرف السلطات المحلية المتعاقبة، بعد ما أخلت بكافة وعودها تجاههم، لاسيما وان الحي الذي يضم المئات من العائلات يفتقد لبوادر التنمية، حيث لا يزال مثالا للحياة البدائية بسبب العزلة التي يتواجد عليها، والوضعية السيئة لطرقاته، وندد السكان بتماطل السلطات المحلية في تجسيد مشروع تزفيت الأرضية الترابية له، على الرغم من أنه يعد أقدم حي ببلدية بئر توتة، في حين أن مصالح البلدية طمأنتهم في كثير من المناسبات بالشروع في أشغال التهيئة بعد ما رصدت له غلافا ماليا قدر بمليار و500 مليون سنتيم، لكن لحد الآن من دون جدوى، متسائلين في ذات الوقت عن سبب عدم الانطلاق في المشروع ما دام الغلاف المالي المخصص له جاهزا، في المقابل تم تزويد الحي الجديد بكافة المتطلبات و بقي حيهم الذي يقع على بضعة أمتار محروم من كل هذا

طرق بلديات العاصمة حدث ولاحرج  و الأميار في قفص الاتهام 

طرق براقي  في حال يرثى لها

تعرفطرقوأزقةبلديةبراقيفيوضعيةكارثيةبسببالحفرياتالتيقامتبهامصالحالبلديةوالمقاولالذيكانمنالمفترضأنيقومبتهيئةالحي،حيثتحولتإلىورشة مفتوحةمليئة بالحفر والمطبات، مشكلة برك مائية في كل مرة تتهاطل فيها الأمطار ،  ويتواجد في وضعية كارثية، رغم تبجح السلطات المحلية في كل مرة بتخصيص غلاف ماليكبيرمن أجل تهيئة الحي وتعبيد كافة الطرقات لتتوقف الأشغال بشكل مفاجئ، ما يطرح تساؤلات عديدة حول جدوى الوعود التي تقدمها السلطات المحلية والتي لطالما ذهبت أدراج الرياح.

الكاليتوس بلدية بمواصفات دوار

لا يزال سكان بلدية الكاليتوس في العاصمة يعانون في ظل المشاكل التي يتخبطون فيها ناهيك عن عدم استجابة السلطات المحلية لمطالب السكان والتي تخص بالدرجة الأولى تسوية الوضعية القانونية للسكان وكذا اهتراء الطرقات الباقية في وضعية مزرية، مطالبين بالتزام السلطات المحلية بوعدها.

، من بين  أهم المشاكل هو حالة الطرقات حيث لجأ بعض المواطنين من استعمال الحجر الشبيه بالحصى للمرور بمسالك الحي، ناهيك عن اهتراء الطريق الرئيسي جراء عدم تزفيته، حيث أعرب المواطنون في تصريحاتهم  لـ ” الجزائر ” عن مطالبتهم للبلدية و على رأسهم والي الولاية عبد القادر زوخ ، تسوية الطرق التي  تشهد حالة  كارثية ، و التي تصبح بركا إثر تساقط الأمطار ما صعب الأمر على العاملين و المتمدرسين في العبور يوميا الطريق، وعليه فإن المطالب صعدت من سكان بلدية الكاليتوس إلى الوالي المنتدب لبراقي وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ من أجل إيجاد حلول فورية للمشاكل التي يعانون منها.

حميد يربود لـالجزائر“: “40 مليارا لتغطية مشاريع الطرق في الدار البيضاء”

ضمانا لسيرورة الحركة المرورية، و تسهيلا لإجراءات الدخول و الخروج من و إلى البلدية، و لهذا فقد خصصت مصالح البلدية غطاءا ماليا معتبرا من أجل الوقوف على إنجاز مشاريع طرق جديدة على مستوى البلدية، هذا ما أكده رئيس بلدية الدار البيضاء، حميد يربود، في تصريح خص به “الجزائر”، و قال أن البلدية خصصت حوالي 40 مليار سنتيم و ذلك من أجل المشاريع التي ستدخل حيز الأشغال منوها أن ثلاث مشاريع انطلقت، الأول على مستوى “عبان رمضان”، الثاني يعزز الحركة في حي بوشكير، و الثالث يربط بين المركز التجاري للدار البيضاء نحو المركز التجاري لباب الزوار، في حين أشار يربود إلى أن البلدية ستعرف ستة مشاريع مستقبلية في مجال الطرقات.

رئيس بلدية أولاد فايت لـ “الجزائر “:

“البلدية تعرف تقدما في أشغال في تهيئة الطرق والمشاريع لا زالت قائمة”

تعيش بعض البلديات على وقع الأعصاب نظرا لحالة الطرقات التي تحتاج إلى تهيئة من تزفيت و تعبيد، في حين بعض البلديات تشهد عملا دؤوبا من خلال القيام على إنجاز مشاريع تهيئة الطرقات، هو الحال في بلدية أولاد فايت و الذي أوضح رئيسها في اتصال خاص مع “الجزائر” أن البلدية شهدت مشاريع متعددة في إنجاز الطرقات و تعبيدها، أين تم إنهاء تعبيد طريق يمتد على 6آلاف و 600 كلم، في المقابل قد تم مؤخرا و في الثلاث أيام الماضية إنهاء مشروع تحويل ثلاث إلى أربعة طرق غير معبدة إلى طرق معبدة يمتد كل منها على طول ألف متر في حين يتجاوز إحداها المسافة المذكورة، كما تم تعبيد كل الطرق الداخلية لحي 128 بنفس البلدية،و أضاف نفس المصدر أن البلدية استفادت من طرق مهيأة في الجانب الشرقي و الغربي للبلدية ما يسهل عملية الوصول و الخروج منها، وأضاف بخصوص الميزانية المخصصة لهذه الإنجازات ان التكلفة لحد الساعة وصلت إلى ستة ملايير.

فلة س / ياسين س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super