جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يتواصل الجدل بشأن النظام الذي سيتم اعتماده من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال اللقاء الحاسم المؤهل مباشرة إلى كأس العالم 2022 بقطر، والذي يضم 10 منتخبات كانت قد ضمنت تأهلها لهذا الدور من المجموعات العشر ومن بينهم المنتخب الوطني الجزائري، وسط تضارب للأنباء حول هذا النظام خاصة بعد الإشاعات التي تم إطلاقها مؤخرا من العديد من الوسائل الإعلامية وعبر وسائط التواصل الاجتماعي. وكما هو معلوم، فإن المنتخب الوطني الجزائري تأهل إلى اللقاء الفاصل بعدما احتل صدارة المجموعة الأولى على حساب بوركينافاسو والنيجر وجيبوتي، حيث يتواجد “الخضر” ضمن المستوى الأول حسب تنصيف الاتحاد القاري للعبة، رفقة كلا من السنغال وتونس والمغرب ونيجيريا، فيما يتواجد في التصنيف الثاني منتخبات مصر والكاميرون وغانا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو التنصيف الذي تم اعتماده وفقا لترتيب المنتخبات الشهري عالميا وقاريا، وسيتم من خلالها منح أفضلية المنتخبات المصنفة في المستوى الأول من أجل استقبال منافسها في مباراة الإياب، قبل أن يتم ترويج العديد من الشائعات تتحدث عن اعتماد نظام القرعة في تحديد المستقبل ذهابا وإيابا، ما دفع عدد من الاتحادات التي تأهلت منتخباتها للدور الأخير، لمخاطبة “الكاف” للاستفسار عن نظام مباراتي الذهاب والإياب، بعد انتشار أخبار متضاربة عن هذا الأمر، حسبما أكده مصدر من الهيئة الكروية القارية، الذي كشف في تصريح لموقع “كووورة”: “السبب في خلق هذا الجدل، هو الاستناد لمذكرتين مختلفتين صادرتين عن الفيفا الذي أقر في مؤتمر سابق أن كافة مباريات الملحق في مختلف القارات ستخضع لنظام القرعة لتحديد من يستضيف الذهاب والإياب، لكن الكاف أقر خلال اجتماعات المكتب التنفيذي نظاما خاصا يتمثل في منح أفضلية خاصة للمنتخبات الخمسة الأعلى في آخر تصنيف لـ”الفيفا” بخوض إياب الملحق على ملعبها”، وتابع ذات المصدر: “الكاف حدد النظام وهو المتحكم في نظام التصفيات، كما قرر خوض شوطين إضافيين حال التعادل في مجموع المباراتين، ثم ركلات الترجيح لحسم المتأهل”.
ع. ب