جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تحضر الشركة الصينية “شيري” لافتتاح مصنعها الخاص بتركيب السيارات في الجزائر بداية من شهر فيفري المقبل، حيث من المرتقب أن يوفر المصنع الذي تمكن مجمع معزوز من جلبه حوالي 1200 منصب شغل.
وتشارف الشركة الصينية شيري” على افتتاح مصنع تركيب مركبات شيري شهر فيفري 2018، حيث سيتم من خلال المصنع الذي هو قيد الانجاز حاليا بولاية سطيف والذي انطلقت الأشغال فيه منذ 16 شهرا، تصنيع مختلف أنواع وأصناف العلامة.وتعول الشركة الصينية على الأسعار التنافسية المغرية لجذب المواطنين الجزائريين.
وفي هذا الصدد تم تخصيص مبلغ 80 مليون أورو لإنجاز المجمع الصناعي بولاية سطيف على مساحة 20 هكتار، حيث ينص الاتفاق بين مجمع معزوز و العلامة الصينية كذلك على تصنيع قطع الغيار في الجزائر وتصديرها لجميع الوحدات التركيبية الخاصة بالعلامة والمتواجدة على مستوى قارة إفريقيا، وينتظر أن يوفر المجمع الصناعي بسطيف 1200 منصب شغل مباشر، وسيتم نقل أحدث التكنولوجيات المتعلقة بتصنيع وتركيب السيارات والحافلات والشاحنات إلى المجمع الصناعي بسطيف الذي سيبنى بمواصفات عالمية تتماشى مع تطلعات الزبائن الجزائريين.
وباتت هذه العلامة تمتلك نماذج وطرازات خاصة بها تُعرض فى معارض السيارات الدولية الشهيرة، آخرها معرض فرانكفورت الدولي للسيارات بألمانيا مثلما يوثقه الفيديو المرفق هنا في نهاية الموضوع.
ووصول العلامة الصينية “شيري” إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة اثبات هذه العلامة لنفسها في السوق من خلال نتاج سيارات جديرة بالاحترام والثقة لا تختلف عن أى من الطرازات التى تخرج من المصانع العالمية سواء الأوروبية أو
وأعطت الحكومة الجزائرية الضوء الأخضر لبناء عدة مصانع جديدة لصناعة السيارات الأوروبية والآسيوية والتي ستدخل مرحلة التصنيع السنة المقبلة وذلك لاحتواء ازمة السيارات، حيث تعول الجزائر على ان تكون من بين اوائل مصدري السيارات في إفريقيا،
وفي مقدمة المصانع العملاقة التي ستفتح أبوابها في الجزائر ، مهو صنع المجمع الفرنسي لصناعة السيارات PSA الذي يضم ثلاثة علامات وهي بيجو ، سيتروين ودي أس، والذي تلقى الضوء لبناء مصنعه من الحكومة الجزائرية التي تعول عليه كثيرا لصناعة سيارات ذات جودة ونوعية تتماشى مع دفتر الشروط الجديد الذي أقرته وزارة الصناعة.
ومن المصانع التي تلقت الضوء الأخضر مصنع مجمع إيفال الذي سيشرع في صناعة المركبات النفعية الإيطالية من نوع فيات، والذي سيدخل مرحلة الإنتاج السنة المقبلة.
وتبدو الحكومة جادة في المضي قدما نحو تصنيع السيارات محليا والتخفيض من فاتورة الاستيراد، لتكون الجزائر البلد العربي والإفريقي الأول لصناعة وتصدير السيارات في السنوات القليلة القادمة.
عمر ح