تتواصل المعركة الطاحنة بين نواب الأغلبية في قبة البرلمان ورئيس المجلس السعيد بوحجة، حيث تم إقحام رئاسة الجمهورية في الصراع الذي أسال الحبر الكثير حول طرد الرجل الثالث في الدولة من منصبه بعد تمرده على حزبه ورأي الأغلبية في قبة الغرفى السفلى التي لم تعد ترغب في بقاء هذا الأخير.
وفي خطوة جديدة وخطيرة جدا، تم إقحام رئاسة الجمهورية في هذا الصراع الذي دخل أسبوعه الثاني، حيث أكدت جهات عديدة أن السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني، قد راسل كتابيا مؤسسة رئاسة الجمهورية من أجل التدخل وفصل القضية التي أشار بوحجة إلى أنها غير بريئة ومدبر لها، في حين ترى الجهة المعارضة له أنه تمرد سياسي على قرار الأغلبية التي نصبته وأن مسألته هي داخلية مع نواب حزبه الذين سحبوا منه الثقة إلى جانب قيادته السياسية، التي دعمت قرار نواب الأفلان والتي كانت تنتظر من بوحجة تقديم الإستقالة فقط والإستماع لنداء نواب حزبه وقيادته السياسية، وليس التمرد عليها وعلى طلبها في تقديم إستقالته و التسبب في شل البرلمان وتوقيف أشغاله .
وفي نفس السياق تحدثت جهات نقلا عن مصادر قالت موثوقة عن تدخل رئيس الجمهورية في مطلب إستقالة بوحجة والحرب الدائرة بين الإخوة الأعداء في الأفلان واحزاب أخرى داعمة من خلال كتلها البرلمانية.
للإشارة نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة تقديمه إستقالته مع تأكيده بأنه سيتخذ موقفا مشرفا في حال خروجه من البرلمان سواء قدم استقالته أو تمت إقالته، مكذبا كل الأخبار التي راجت عن معارضته لترشح الرئيس لعهدة رئاسية خامسة .
رزاقي.جميلة
هل يتلقى بوحجة ردا من الرئيس:
الوسومmain_post