كشف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن باب الترشح لرئاسة الحركة خلال المؤتمر السابع المنتظر عقده يومي 10 و 11 ماي المقبل مفتوح للجميع دون أي استثناء ولا احتكار لأشخاص دون آخرين.
وقال خلال الندوة الفكرية المتعلقة بوظائف الحركة التي نظمتها الحركة أمس بقرية الفنانين بزرالدة: “المؤتمر السابع للحركة المنتظر عقده يومي 10 و 11 ماي المقبل سيكون فريدا من نوعه وستطغى عليه الديمقراطية والتنافس الحر والنزيه وسيكون مفتوحا على مصراعيه دون أي قيد ولا احتكار لا انحياز” و أضاف: “أردنا أن يعلن الراغبون في الترشح لرئاسة الحركة عن ذلك شهر قبل المؤتمر” على أن يكون من حقهم الدخول في حملة انتخابية مكشوفة وأن يتصلوا بمن يشاؤون ويعبروا عن رؤاهم وأفكارهم واقتراحاتهم دون الحاجة للعمل الموازي الذي لا يكون فيه التنافس ولا النقد نزيها يسمح بالدفاع عن الفكرة”.
وحملت كلمة مقري ردا على الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني الذي نشر مؤخرا منشورا على صفحته الرسمية مقالا وجه فيه انتقادات للقيادة الحالية وتوجه المعارضة الذي تبنته والذي قال أن الكثيرين من أبناء الحركة بحاجة للإجابة على ما ناب الحركة منه مقارنة بتيار المشاركة التي كانت متخندقة فيه في وقت سابق وقال: “الحركة في المنحى الصحيح وستكون القوة السياسية الأولى للبلاد ومن لديه أفكار أو رؤى فليطرحها في مجلس الشورى القادم ” وأكد في سياق منفصل أن الحركة لم تغير خطها السياسي باعتمادها مبدأ التوافق بين كل الأحزاب باختلاف توجهاتها.
وأشار مقري إلى أن حمس مستعدة للعودة للحكومة معززة مكرمة مع تشريعيات 2022 وذلك وفق السيناريوهات الثلاثة التي وضعها، مشيرا إلى الحركة ضمن وظائف التميز والتجدد والتطوير لتسعى لترتقي بنفسها .
وعرج على رئاسيات 2019 ليصفها بالمفصلية ذات الجانبين منها المشرق بإعطاء الأمل للجزائريين أو الغامض والمظلم بإدخال البلاد في مرحلة أكثر صعوبة وعن إمكانية التوافق حول شخص الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة وتبني نهج المشاركة قال :”نحن لا نتوافق على الأشخاص ولكن على البرامج رفضنا المشاركة في الحكومة بعد تشريعيات 2017 لأننا رفضنا برنامج الرئيس نحن حزب سياسي مستقل لنا آراؤنا وتوجهاتنا.
وإن خفت سقف انتقادات حمس لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مؤخرا غيرأن رئيسها عبد الرزاق مقري استدرك ذلك بالأمس ووجه لها كم هائلا من الانتقادات وصلت حتى إدراجها في خانة ” حزب فرنسا ” بتكريس جهودها لهدم المنظومة التربوية و ضرب الهوية الوطنية و تعويضها بالهوية الفرنسية ورغبتها في ترسيخها بمحاربتها للغة العربية واستشارتها للفرنسيين في البرامج الجزائرية الوطنية.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / قال إن باب الترشح لرئاسة الحركة مفتوح للجميع :
مقري: خط المعارضة صحيح والعودة إلى الحكومة في 2022
مقري: خط المعارضة صحيح والعودة إلى الحكومة في 2022
قال إن باب الترشح لرئاسة الحركة مفتوح للجميع :
الوسومmain_post