جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نفى أمس رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إشاعة رده على تصريحات الوزير الأول أحمد أويحيى فيما يخص التصريحات التي أدلى بها عقب لقائهما.
وأورد رئيس الحركة: “حينما كتبت المنشورين لم يكن أويحيى في ذهني على الإطلاق وما اطلعت على تصريحه عن أحداث ورقلة إلا في اليوتيوب بعد صدور المنشورين، وفي حقيقة الأمر إن المنشورين أسمى من أن يكونا ردا على مسؤول كنت في لقاء معه قبل يوم واحد بسطت أمامه عناصر الأزمة بكل تفاصيلها فكنت له ولمن وراءه ناصحا مبينا للحق بكل تجلياته لا أخاف في ما أقوله لومة لائم.”
وقال إن ما كتبه يتجاوز المناكفة السياسية وحالة التراشق بين السياسيين كأشخاص كما يريد الإعلام إلصاقه بالساسة عموما، بل إنه وصف لوضع سيء يمر به الوطن.
من جانب آخر، كشف مقري أن الحكم ليس هو هدف الحركة الأسمى وإنما خدمة الإسلام والجزائر، وقد برهنت الحركة – حسبه- بأنها تستطيع أن تحافظ على أهدافها وأن تصحح مساراتها سواء كانت في الحكومة أم في المعارضة، وأنها حينما تقدّر أن خدمة الهدف أفضل حين تكون في الحكومة لا تستشير المناوئين ولا تأبه بالحاسدين، وحين تقدر أن الأفضل لهدفها حين تكون في المعارضة لا تبالي بالمنافسين ولا تهتم بالطامعين الانتهازيين.
وأضاف في هذا الشأن أن حركة مجتمع السلم قد تعود للحكومة إذا نجحت في الانتخابات أو في إطار شراكة حقيقية وتوافق وطني لإخراج البلاد من الأزمة، وقد تساند حكومة وطنية جادة ولا تكون فيها.
نسرين محفوف