جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انطلقت أشغال الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، أمس، بمشاركة أربع أطفال جزائريين تحت إشراف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وستدوم أشغال الدورة الثالثة إلى غاية 17 فيفري 2020 تحت عنوان حق الطفل في التعليم.
ويمثل الجزائر في البرلمان العربي للطفل أربعة أطفال، هم ربعي وسام من ولاية الجزائر، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تلميذة بمدرسة الأطفال المعاقين بصريا بالعاشور الجزائر، وكذلك التلميذة في الطور الثانوي بوشامة سارة، الحاصلة على المرتبة الأولى وطنيا في امتحانات التعليم المتوسط من ولاية باتنة، أما المشارك الثالث فهو من ولاية الاغواط سليمي سليمان، تلميذ بالمرحلة المتوسطة وناشط بجمعية أصيل لحماية الطفولة ومرافقة الشباب بالأغواط.
وسيشارك ضيفي عبد الرؤوف من ولاية البويرة، وهو أحد الأطفال المشاركين في إعداد التقرير المتعلق بوضعية حقوق الطفل في الجزائر المنجز بمبادرة من شبكة ندى للدفاع عن حقوق الطفل، وهو تلميذ بالمرحلة الثانوية، منخرط في الكشافة الإسلامية الجزائرية.
وفي سياق متصل، يعتبر البرلمان العربي للطفل إحدى المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية، حيث تأسس في فيفري 2018، وتم اعتماد إمارة الشارقة كمقر دائم له، ويبلغ عدد أعضائه 88 طفلا وطفلة، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، ينتخبون لمدة سنتين غير قابلتين للتجديد، ويعقد البرلمان دوراته مرتين سنويا.
ويهدف البرلمان العربي للطفل إلى دعم مسيرة قضايا الطفولة وسيمثل نقلة في الاهتمام بالطفولة ومنصة لتعبير الأطفال عن آرائهم ومنبرا لتنشئتهم لاسيما أن أطفال اليوم هم صانعو الغد ومتخذو القرارات المتميزة، الذي يعبر عن مدى الاهتمام البالغ الذي توليه الدول العربية للطفل العربي، لأنه يمثل اللبنة الأولى لبناء المجتمع، ورعايةَ الطفلِ العربيِ والاهتمام ببناء شخصيته وتنمية قدراته.
وللإشارة ، شاركت الجزائر في الدورتين السابقتين المنعقدتين شهري أفريل وجويلية 2019، والتي خصصتا تباعا إلى عقد الجلسة الافتتاحية للبرلمان وتشييد مقره الدائم، إلى جانب انتخاب رئيس البرلمان العربي للطفل ونائبيه وتعيين اللجان.
أميرة امكيدش