السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الانتخابات لم تحمل التغيير على مر السنوات :
مناصرة: التنمية لن تتحقق بمنتخبين مزيفين ومزورين

قال إن الانتخابات لم تحمل التغيير على مر السنوات :
مناصرة: التنمية لن تتحقق بمنتخبين مزيفين ومزورين

شدد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة على ضرورة جعل محليات 23 نوفمبر القادم فرصة لصناعة التغيير واستعادة ثقة المواطن بمنتخبيه المحليين بترجمة خياره على أرض الواقع و تجنب الممارسات السابقة التي أضرت بالممارسة السياسية في الجزائر.
وأضاف مناصرة في كلمته خلال إشرافه على الملتقى الولائي للهيئات الإنتخابية والمترشحين لولاية الجزائر أمس أن الجزائر حطمت الرقم القياسي في احترام تواريخ إجراء الاستحقاقات الانتخابية دون أن يقابل الأمر احتراما للإرادة الشعبية التي هي السيدة وقال:”الانتخابات قد تكون حلا أشار في البداية إلى أنه مع كثرة إجراء الانتخابات في الجزائر السؤال البديهي الذي يطرحه المواطن هو: هل الانتخابات حل؟ هل تقدم له المتنفس والحلول؟” و أضاف:”كم كنا نود أن نجيب المواطن إجابة كلية متمثلة في “نعم” أي كما تصوت تكون النتيجة كما انتخبت ولكن هو يرى الوقائع ولكن للأسف في الوضع يصعب الإجابة بذلك، لأننا في الجزائر لا نزال في مسلسل تضييع بعض عناصر القوة ” مشيرا إلى أن الإنتخابات يمكن أن تتحول إلى أزمات بدل فرصة للحل إلى درجة أن البعض- على تعبيره- أصبح يخاف من مواسم الانتخابات التي قد تحدث فيها أحداث أو ثغرات في الجدار الوطني تعطي الفرصة للخارج لإحداث الفوضى في الجزائر.
وتابع مناصرة في السياق ذاته :”رغم الاحترام الشديد للآجال الانتخابية منذ سنة 1997 م بمعدل انتخاب في كل سنة ولكن كلها للأسف الشديد لا تسمح بالتغيير فيصبح “الاستبداد الديمقراطي” فلما تستخدم الأغلبية لرفض كل ما يخدم توجه الشعب الجزائري فمؤخرا عند مناقشة التمويل غير التقليدي وقانون النقد والقرض قدمنا اقتراحات تخفف من المخاطر متمثل في تعديلين أساسيين تحديد المدة وأن المبلغ المطبوع يكون معلوم وشفاف وأيضا لجنة برلمانية للرقابة ترأسها المعارضة فكان الرد بأن هذا التعديل غير دستوري؟ رغم أنه ليس له الحق بأن يحكم بعدم دستورية التعديلات والمخول لذلك هو المجلس الدستوري”.
وأكد مناصرة أن بناء الديمقراطية مرتبط بتحقيق التنمية هذه الأخيرة التي قال إنها لن تكون بمنتخبين مزيفين ومزورين بل بترجمة الإرادة الشعبية .
وأشار ذات المتحدث في سياق آخر إلى أن هناك خطابان يطغيان على الساحة السياسية من الخطاب التخويفي الذي تقوده السلطة و خطاب التيئيس الذي تعم تروج له بعض الجهات و قال :”هناك خطابان يسودان الساحة في الجزائر خطاب التخويف الذي تستعمله السلطة وسط كثرة الإشاعات وهو خطاب يضر بالجزائر ولا يمكن أن نقود الشعب بهذا الخطاب وإنما يقاد بالوعي والانخراط في المجهود التنموي والانتخابي وفي المقابل هناك خطاب آخر وهو خطاب التيئيس الذي يدفع الناس إلى اليأس من أي حل أو أي إجراء وباليأس سيكون الشعب قابلا للدمار الذاتي و نحن نرفض خطاب التخويف والتيئيس على حد سواء والبديل لهاذين الخطابين هو خطاب “الأمل” الذي ينبغي أن يكون بقوة سيما في الظروف التي تمر به البلاد و التي هي بحاجة له اليوم .”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super