جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، السلطة لتنظيم انتخابات محلية نزيهة تعيد للشعب الثقة في المؤسسات المنتخبة وتعيد ترميم صورة هذه المؤسسات في ذهن المواطن، وأكد مناصرة بأن معارضة حمس ليست مشاكسة وإنما معارضة تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، واستمرار الاحتكار والغرور والكبرياء واحتقار المعارضة وتجريمها وتخوينها هي الممارسات التي أوصلت لهذا الوضع، رغم اعتراف الدستور الجديد بالمعارضة البرلمانية وتقديم بعض الصلاحيات للنائب كمعارض إلا أن الذهنيات والممارسات لم تتغير.
أشرف صباح ال أمس عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم ، بدار الشباب سعيد سناني ببومرداس، على افتتاح فعاليات “اللقاء الجهوي للهيئات الانتخابية الولائية” لولايات الوسط بمشاركة ولايات: بومرداس وتيزي وزو وعين الدفلة والبويرة وتيبازة، وبحضور القيادات الوطنية للحركة أعضاء المكتب الوطني.
وفي كلمة تأطيرية باللقاء الجهوي اعتبر مناصرة انعقاد مجلس الوزراء الأسبوع الأربعاء الماضي قد أطلق نداء الاستغاثة بعد أن أدرك صعوبة المرحلة وتطوراتها سواء ماليا واجتماعيا، ولكنه نداء يقول” لا يمكن أن يحوز استجابة كل الجزائريين معتبرا إياه بمثابة نداء (يشهد ليلة الرعد) ”
وأشار ذات المسؤول على ان غرور وكبرياء السلطة يمنعها من الاعتراف بالأزمة، قبل فترة قصيرة كان هناك تلميح ولكن الآن أصبح الكلام واضحا وستزداد الصعوبة في 2018 متسائلا هل ستجد السلطة من يغيثها؟ وسط تضارب وتعدد الآراء والمطالب.”مجددا القول بأن حمس ستمد يديها لكل من يريد أن يخرج بالبلاد إلى بر الأمان،وعدد رئيس الحركة مظاهر الأزمة في انتخابات لا تسمح بالتغيير وانتخابات بدون ناخبين ومؤسسات منزوعة الصلاحيات، ومع ذلك نمد يدنا من أجل حوار جاد رغم الاختلافات في التشخيص والحلول ولكن بالحوار الحقيقي نصل إلى توافق قبل الرئاسيات وبعد المحليات معتبرا ذلك الإطار الزمني اللائق إذا أرادت السلطة أن تخرج البلاد من الأزمة واللوم لا يعود للمعارضة خاصة إذا علمنا بأن عدد الأحزاب المشاركة في المحليات زاد.”
رزاقي جميلة