الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي وتعديل القانون الأساسي :
مناهضو سيدي سعيد يجتمعون يوم 13 مارس

للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي وتعديل القانون الأساسي :
مناهضو سيدي سعيد يجتمعون يوم 13 مارس

 

دفعت خطوة إعلان الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد عن عقد اجتماع اللجنة التنفيذية منتصف شهر مارس الجاري التصحيحيين لتكثيف مساعيهم للإطاحة بهذا الاخير عازمين على عقد اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية مواز له يوم 13 مارس المقبل بعدما كان مقررا يوم16 من الشهر ذاته بجدول أعمل يتضمن ضرورة عقد مؤتمر استثنائي يفضي لقيادة جديدة وتعديل القانون الأساسي. وتندرج خطوة التصحيحين التصحيحيون في إطار لغة تصعيد اللهجة التي أعلنوا عنها في وقت سابق واتخاذ خطوات عملية لزحزحة سيدي السعيد من على رأس الأمانة العامة للمركزية النقابية و إعادة هذه الأخيرة لسكتها الصحيحة بعد حالة الجمود والارتجالية التي يتخبط فيه بسبب القيادة الحالية بحيث أكد الناطق باسم لجنة تصحيح المسار النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين محمد الطيب حمارنية على أنه لا تراجع عن سحب البساط والإطاحة بالأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أصبح -على حد تعبيره – عالة على الطبقة العمالية ولم يقدم الكثير لهم ويكتفي في كل مناسبة بالتغني بمجرد شعارات لإنجازات ومكتسبات وهمية لا أثر لها على أرض الواقع وركن مطالبها جانبا وذلك على خلفية تسييس الإتحاد وتحويله لما يشبه لجنة مساندة وتابع :” في الأيام القليلة المقبلة سنصدر بيانا ثانيا والمتضمنة لتوقيعات الغاضبين لسيدي السعيد والراغبين في رحيله فالتصحيحية التي قمنا بها ليست نزوة أورغبة في المناصب بقدر ما الأمر مرتبط بصفة كبيرة في تصحيح مسار الإتحاد العام للعمال الجزائريين” . وانتقد ذات المتحدث تصريحات سيدي السعيد سيما ما تعلق بدعوة النقابات لتغليب المصلحة العامة في الوقت الذي ينبغي له أن يلعب دورا يتجاوز الدعوة للحواروأن يكون طرفا فاعلا لا متفرجا واتهمه في بيان سابق له بالعاجز عن تحقيق التوازن والتحكم في الحراك النقابي الوطني وذلك في ظل الانحراف الذي يطبع مسار الإتحاد العام للعمال الجزائريين في السنوات الأخيرة وانصرافه عن أداء دوره الحقيقي ورسالته في الدفاع عن العمال الجزائريين وذلك إلى جانب مركزية القرار والانفراد به بعيدا عن الأعراف المعمول بها في المركزية النقابية بالتشاور و فتح النقاش ودوسه على القوانين وتحويل الإتحاد لمؤسسة سياسية ليصطدم التصحيحيون ببيان تنديد من قبل. غير أن مؤيدي سيدي السعيد ردوا على هذه الخرجة بإعلان الدعم و التزكية لشخصه ووصفوا الأمر بالمناورة و المؤامرة و تصرف غير أخلاقي يتنافى والنضال النقابي و رغبة في زعزعة استقرار الإتحاد خدمة لمصالحهم الضيقة في الوقت الذي يجب الحفاظ على استقرار الإتحاد والمساهمة في حل هذه الأخيرة ليتبعها رد ضمني من سيدي السعيد الأسبوع الفارط بأنه لا يهتم لجملة الانتقادات التي تطاله مؤكدا أن الإتحاد لن يزعزعه المشوشون و لا يلق بالا لمنتقديه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super