جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يحضر خصوم عمارة بن يونس،والمنشقين عن “الامبيا” لعقد منتصف الشهر الجاري لقاء من اجل دراسة كيفية الإطاحة بعمارة بن يونس، وأتي هذا اللقاء في ظل ارتفاع التوتر بين رئيس الحزب ومناضليه في عديد الولايات خاصة بمناضلي العاصمة،خاصة بعد رمي القيادي البارز بطاش المنشفة وإعلان استقالته نهائيا لتليها سلسلة استقالات عصفت بالحزب.
وحسب بطاش الذي تحدث عن الخبر أكد أن منشقي الحزب يستعدون للذهاب بعيدا في قضيتهم، ومواجهة الرجل بكل الطرق حتى ولو بالذهاب إلى “حركة تصحيحية”،هذا وسيعقد اللقاء بحضور عبد الحكيم بطاش المنسق المستقيل من مكتب ولاية الجزائر للحركة الشعبية الجزائرية وسيحضر اللقاء كل من المستقيلين من الأمبيا” مناضلين ونواب محسوبين على الحزب ،وأكد ذات المسؤول قال إن خصوم عمارة بن يونس، يستعدون للذهاب بعيدا في قضيتهم، من خلال عقد اجتماع من المرجح أن يكون في تاريخ 15 سبتمبر الجاري للنظر في “دكتاتورية عمارة بن يونس”، ومواجهة الرجل بكل الطرق حتى ولو بالذهاب إلى “حركة تصحيحية”.
وكشف القيادي السابق في الحركة الشعبية الجزائرية عن عزمه عقد اللقاء الجامع لكل إطارات ومناضلي ونواب الحركة المستقيلين من ”الأمبيا” للبث في مصيرهم، سواء باللّجوء إلى حركة تصحيحية والإطاحة السريعة بالرجل الأول فيها، وحسب القيادي ذاته فإن الجبهة المضادة لبن يونس جمعت كل المعطيات قبل اتخاذ مثل هذا القرار .
للإشارة شهدت الحركة موجة استقالات كبيرة خلال الأيام الماضية التحقت بركب المستقيلين ،إضافة إلى إطارات أخرى من مختلف ولايات الوطن، وهو ما يؤكد تواصل النزيف داخل الحزب،ووصف بطاش “بن يونس” بالدكتاتوري في التعامل مع المناضلين، والتھميش.
يأتي هذا في وقت لا تزال القيادة الحالية تصر على أن موجة الاستقالات لا تعدو أن تكون مجرد زوبعة لا تؤثر على الحزب وتماسكه وأن عمارة بن يونس ماض في تحضيره لانتخابات المجالس البلدية والولائية بكل ثقة لتحقيق نتائج إيجابية حسب آخر تصريحات المكلف بالإعلام داخل الحزب.
رزاقي جميلة