جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اعتبر مدير الثقافة في معسكر، منير عيسوق، أن الأيام الأدبية الوطنية الأولى لولاية معسكر، التي تختتم اليوم بدار الثقافة أبي رأس الناصري، محطة ترسي مديرية الثقافة على مستوى الولاية قواعدها برعاية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ووالي ولاية معسكر و بالتنسيق مع فرع الاتحاد الوطني للكتاب الجزائريين بمعسكر، جمعية السراج الثقافي، النوادي الثقافية النشيطة في حقل الأدب و الفكر و أهمها نادي ألوان و نادي البيان وكذا نادي معسكر القراء.
وأضاف المتحدث لــ “الجزائر”، أن كل ذلك أملا في التأسيس لموعد ثقافي أدبي قار ينظم سنويا للاحتفاء بالإبداع الأدبي و الشعري و ذلك لتمكين المبدعين في مجال الأدب و الشعر بمعسكر من فرصة التلاقي في إطار هذه التظاهرة مع أهم الأسماء الجزائرية من أدباء و شعراء و نقاد و أكاديميون اثروا الحركة الأدبية الجزائرية و مثلوا بلادنا في العديد من المحافل الدولية أحسن تمثيل، ..و قد اختارت مديرية الثقافة لولاية معسكر شعارا متميزا لهذه الطبعة هو “من الدردارة إلى الوطن…قصائد الأمير” و ذلك.
وقال عيسوق في معرض حديثه، بأن الأمير عبد القادر لم يكن فقط ثائرا بالسلاح ضد المستدمر الفرنسي بل كان أيضا ثائرا بقلم شعري متميز غرزه بقلب فرنسا التي كان من أهم أسلحتها التدميرية ضد شعبنا منذ حلولها البائس بأرضنا طمس الهوية الثقافية و قطع أواصر التراث الجزائري الذي يربط شعبنا بتاريخه الضارب في عمق الزمن هكذا فإن مديرية الثقافة أرادت أن تعيد من خلال هذه الأدبية إلى مخيال كل الجزائريين الصورة المتميزة للأمير عبد القادر القائد الثائر المثقف المبدع .
وأشار أن التظاهرة، عرفت حضور نخبة من الأدباء و الشعراء المتألقين وطنيا و دوليا من بينهم سليمان جوادي، ابراهيم صديقي، بوزيد حرز الله، الناقد سعيد بوطاجين والروائي محمد مفلاح و غيرهم من عديد ولايات الوطن و كذا من معسكر المتألقين أيضا الأساتذة الطاهر بقدار، محمد لوسرة، سليمان شريفي، مختار بن قويدر ومصطفى شويرف ونخبة أخرى من أهم مبدعي معسكر الموعد مع الأيام ، فضلا عن ذلك فقد شهدت قراءات شعرية و قصصية للمشاركين، وندوتين ثقافيتين نشطها نقاد و جامعيون الأولى بعنوان “المقاومة في شعر الأمير عبد القادر الجزائري” و الندوة الثانية بعنوان “دور المجتمع المدني في ترقية الصناعات الثقافية”.
صبرينة ك