الأربعاء , مايو 8 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / الرئيس المدير العام لمجمع" نسيب سياحة الجزائر، جمال نسيب لـ"الجزائر":
“من أولوياتنا الترويج للسياحة الداخلية ولدينا عروض سياحية بالتقسيط”

الرئيس المدير العام لمجمع" نسيب سياحة الجزائر، جمال نسيب لـ"الجزائر":
“من أولوياتنا الترويج للسياحة الداخلية ولدينا عروض سياحية بالتقسيط”

أكد جمال نسيب، الرئيس المدير العام لمجمعنسيب سياحة الجزائرعلى أهمية الترويج للسياحة الداخلية واعتبرها من الأوليات، فيما كشف في حواره معالجزائرعن عروض جديدة يقدمها المجمع، تتعلق بـالسياحة بالتقسيطوالعمرة بالتقسيط، تمتد فيها فترة دفع التكاليف إلى غاية 24 شهرا، بهدف منح المواطن البسيط وجميع فئات المجتمع فرصة أداء عمرة أو القيام برحلة سياحية.

متى بدأ نشاط مجمعنسيب سياحة الجزائرفي قطاع السياحة، وما هي أولوياته؟

بدأ المجمع في نشاطه في قطاع السياحة منذ سنة 1990، والآن هو يرأس الفدرالية الوطنية لمستغلي الفندقة والمطاعم، هدفنا هو الترويج للسياحة الداخلية والتشجيع عليها، ولتحقيق هذا الهدف يبذل كل ما بوسعه ويعمل على التقرب من الزبون وإرضائه ويقدم كل التسهيلات الممكنة، ولذا فقد فكر في عروض جديدة تتناسب مع جميع فئات المجتمع ويتعلق الأمر بـ”السياحة بالتقسيط”، وكذا “العمرة بالتقسيط”، بالتعاون مع بنك السلام.

نريد المزيد من التوضيحات حولالسياحة بالتقسيطوالعمرة بالتقسيط، وما هي مدة تسديد تكاليفها؟

كما يعلم الجميع السفر اليوم أصبح مكلفا حتى للطبقة المتوسطة وما فوقها، ونحن في المجمع بحثنا عن طرق تمكننا من إرضاء جميع طبقات المجتمع، وفكرنا في كيفية لتمكين حتى المواطن البسيط من الإستفادة من عطلة مريحة أو أداء عمرة، وما ساعدنا على ذلك عدة أمور، ومنها التطور الحاصل في مجال السياحة، اهتمام المواطنين بالسياحة الداخلية، إضافة إلى التوجه الكبير نحو تحسين السياحة الداخلية من قبل الناشطين في المجال أو السلطات في البلاد.

وبالعودة إلى سؤالكم فـ”السياحة بالتقسيط” و”العمرة بالتقسيط”، جاءت بناء على اتفاقية بين المجمع وبنك السلام، وبرمجت لتسهيل المهمة -الحصول على فرصة للسفر أو رحلة سياحية أو عمرة- أمام المواطن البسيط وكل الفئات في المجتمع، ولديها شرط وحيد متوفر لدى أغلب المواطنين، حيث يشترط أن يكون الراغب في الحصول على  هذه الخدمة، يتقاضى راتبا شهريا لا يقل عن 25 ألف دينار، وبهذا سيتم برمجة رحلته، ويقوم بدفع تكاليف الرحلة بالتقسيط، حيث يوجد تقسيط يمتد إلى غاية 6 أشهر، وآخر 12 شهرا، وآخر 24 شهرا.

عانت الوكالات السياحية والفنادق خلال فترة الإغلاق بسبب وباء كوفيد-19 كيف تعامل مجمعنسيب سياحة الجزائرمع هذا الوضع الإستثنائي؟

صحيح خلال فترة الإغلاق مرت العديد من الشركات بعدة مشاكل بسبب الوضع الصحي الذي ضرب العالم ككل، لكن اليوم هناك عودة للنشاط، ولا ننس أن هناك دعم من السلطات العليا بقطاع السياحة وهذا يعد بشرة خير ويعطي دفعا قويا للمستثمرين والناشطين في القطاع من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء للنهوض أكثر بهذا القطاع الذي تعول عليه الدولة كأحد القطاعات الهامة لتنويع الاقتصاد والخروج به من التبعية للمحروقات.

هناك توجه واهتمام بالسياحة الداخلية سواء من الدولة أو الناشطين في قطاع السياحية وحتى المواطنين، ما هي نظرتكم اليوم كمجمع بخصوص تشجيع السياحة الداخلية؟

كما يقال أن في كل محنة منحة، ووباء كوفيد-19 الذي مس كل دول العالم والجزائر ضمنه، فرض حالة من الإغلاق الكلي، وهذا الإغلاق في الجزائر، دفع بالمواطنين في البداية مجبرين على البحث عن أماكن  للتنفيس من الضغوطات النفسية والبحث عن أماكن لقضاء عطلهم هروبا من الجو الذي فرضه الوباء، وبالنظر إلى الإغلاق، اضطر الجزائريون إلى البحث عن هذه الأماكن ضمن القطر الوطني، وهنا كانت الفرصة الكبيرة للكثير منهم للتعرف على مناطق لم يكونوا قد اكتشفوها من قبل أو حتى لم يكونوا قد سمعوا عنها، وهنا بدأ الترويج لها، وهذا ما أعطى دافعا قويا لبقية المواطنين للتوجه واكتشاف مناطق أخرى وشيئا فشيئا، أصبح أغلب الجزائريين حتى بعد قضاء فترة الإغلاق، يفضلون قضاء عطلهم  داخل الوطن، وهذا ما زاد من عزيمة الناشطين في مجال السياحة لبذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات أفضل، كما كانت لهم فرصة سانحة لتشجيع السياحة الداخلية.

موسم السياحة الصحراوية انطلق بداية شهر أكتوبر الجاري، كيف حضرتم لهذا الموسم الذي يمتد إلى غابة شهر أفريل القادم؟

لدينا عدة برامج بخصوص السياحة الصحراوية ولعدة ولايات، منها بسكرة، الوادي، غرداية، تيميمون، تنمراست وغيرها، وخصصنا برامج محددة للعطلة الشتوية بالتحديد لتمكين العائلات من اكتشاف المناطق الصحراوية الجميلة، لكن هناك نقطة نرجو من المواطنين تفهمها، وهي خاصة بالمناطق الصحراوية، إذ على المواطن أن تكون لديه ثقافة سياحية، فعند زيارة المناطق الصحراوية، يجب أن يتأقلم مع طبيعة المنطقة وما هو متوفر بها، فالمعروف أن المناطق الصحراوية قد نجد بها خدمات أقل من باقي المناطق الأخرى وذلك بالنظر لشساعتها وامتدادها على مساحات صحراوية كبيرة، وعلى المواطن أن يضع في ذهنه أنه جاء لاستكشاف الطبيعية والتمع بها، ولذا فعليه أن يتحلى بعقلية “المكتشف والتجاوب مع الطبيعة” سواء في تفكيره أو في ملابسه أو في تعامله مع المحيطين به.

هناك مشروع قانون يحدد كيفيات تسقيف خدمات الإيواء بالمؤسسات الفندقية، ما تعليقكم؟

نحن لسنا ضد تسقيف أسعار الفنادق لكننا نطلب بأن يتم استشاراتنا باعتبارنا أهل اختصاص كأصحاب فنادق وفدرالية، وفتح باب التشاور، وقد نستطيع من خلال المناقشة، أن نفيد بتقديم اقتراحات تخدم الجميع وحلول تصب في مصلحة الزبون وأصحاب الفنادق، وفي هذا السياق أوجه نداء للسلطات العليا في البلاد من أجل خلق بنك خاص للاستثمار السياحي، وهذا لتسهيل مهمة الفنادق وحتى لا تكون في ضيق بسبب القروض البنكية.

حاورته: رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super