جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل، التأكيد على جاهزية “الأفلان” للتشريعيات المقبلة، مشيرا إلى أنها ستكون بمثابة الرّد على كل من يعتقدون أن الحزب انتهى، كما اعتبر المتحدث ذاته أن “وصول أي تيار سياسي للسلطة هو حق مشروع ولكن لن يكون ذلك عبر التطاول على الأفلان و إنما عبر منافسة انتخابية شفافة ونزيهة
وذكر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني, أبو الفضل بعجي, خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بميلة: «سوف ندخل الانتخابات التشريعية بقوائم فيها إطارات شبانية وكفاءات نظيفة وسوف نحقق الفوز وأملنا في مناضلينا وننتظر قرار الرئيس لإستدعاء الهيئة الناخبة ومستعدين في الوقت نفسه للتشريعيات والمحليات إذا ما نظمت في يوم واحد وراضون بحكم الشعب مهما كان “
وأضاف: « يعتقدون أن جبهة التحرير الوطني قد ماتت أو انتهت فهذه التجمعات هي جواب بسيط لهم في انتظار الموقعة الكبرى وهي التشريعيات والمحليات المقبلة والتي ستكون بمثابة رد قوي لهم
وعبر بعجي عن امتعاضه مما أسماه بحملة التهجمات التي طالت تشكيلته السياسية ، وأكد على أن هؤلاء “ندويرة ولية ولية
وقال في هذا الصدد: «منذ شهور وأسابيع وحتى في الآيام الأخيرة تتعرض جبهة التحرير الوطني لسيل من الإتهامات وحملة أكاذيب وإشاعات من جهات يسيطرون على الفضاء الأزرق الخيالي أما نحن فنسيطر على الفضاء الميداني الواقعي جبهة التحرير الوطني لا تسير المجلس الشعبي الوطني ولا الحكومة وليس لديها أي وزير ولكن لها قاعدتها النضالية وبداية تعافي الحزب أقلقت الكثيرين “
وأضاف: «هناك تيارات هدفها الوصول للحكم هذا من حقها ولكن فلتذهب للشعب ليعطيها والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا برنامجهم من الصباح لليل هو جبهة التحرير الوطني منذ 3 آيام يتم نشر أكاذيب لتصريحات قالها الأمين العام لزرع الفوضى ومن العيب هناك مسؤولي أحزاب يسبون ويشتمون جبهة التحرير وهم نكرة ويقومون بذلك من أجل الشهرة
وتابع: «هناك من يحقد على حزب جبهة التحرير الوطني لأنها عنصر توازن في الساحة السياسية وعامل استقرار وقوة سياسية وسنبقى كذلك في الإنتخابات القادمة ومن يريد ضرب الحزب فهو يريد ضرب التيار الوطني
وعاد بعجي للحديث عن الحزب والدور الذي قام به تنصيبه على رأس الأمانة العامة بحيث أكد على أنه تم التركية على تصحيح الإختلالات النظامية التي عرفتها جبهة التحرير الوطني على مستوى المحافظات والقسمات هذه الأخيرة التي قال إنها كانت من باب التسوية وليس تصفية الحسابات
وقال في هذا الصدد: « منذ وصولنا إلى الأمانة العامة للحزب بدأنا بالعمل وفق خارطة طريق لاسترجاع الحزب وطاقاته المهمشة سابقا وفتح الباب للشباب وبدأنا في تصويب وتسوية الحالة النظامية وقمنا لحد الآن بتسوية 104 محافظة و 43 تغيير خاص بمسؤول محافظة لإعطاء فرصة وضخ دماء جديدة كما قمنا بتسوية وضعية حوالي 700 قسمة وبالمقارنة مع المرحلة السابقة هناك تغيير كبير وهناك تغييرات أخرى في المحافظات ليست لدينا تصفية حسابات مع أي شخص ولم آت على رأس الأمانة لتصفية حساب مع أي شخص
زينب بن عزوز