“آلاف من المسافرين تم احتجازهم عبر مختلف مطارات الوطن”
تشهد الخطوط الجوية الجزائرية منذ أشهر حالة تعفن كبيرة بسبب الإضرابات الثلاثية المتجددة بين مضيفي الطيران وتقني الطياران و الطيارون وحتى مستخدمو الملاحة، ويقابل هذه الإحتجاجات المتجددة دون إشعار مسبق غلق إعلامي داخل المؤسسة حيث لا يوجد أي تواصل بينها وبين المسافرون التائهون في كل مرة لساعات وحتى أيام ولسان حالهم يقول من ينقذ الجوية الجزائرية من هذا التلاعب.
دخول مضيفو الخطوط الجوية الجوية الجزائرية يوم الإثنين الفارط في إضراب عن العمل وتجدد ه يوم الخميس بشكل مفاجئ تسبب في شللا كليا داخل المطار،وكشف غياب تام للصرامة في العمل هذه المؤسسة التي تمثل صورة الجزائري دوليا،بسبب المشاكل التي يتسببون فيها للآلاف من المسافرين المحتجزين عبر مختلف مطارات الوطن .
هذا وتعالت الأصوات من عديد المنابر للتنديد بهذا الوضع منها النائب عن الجالية،أميرة سليم التي فتحت النار على المضربين وقال عبر صفحتها الرسمية بالتواصل الإجتماعي، “ورغم فصل العدالة في وقت سابق بعدم شرعية إضرابهم ، يطرح الكثير من التساؤلات حول النوايا الحقيقية لهؤلاء المضيفين ، الذين يتقاضون حسب المعلومات المؤكدة ، التي بحوزتنا تقول”رواتب خيالية “، لا يحلم بها السواد الأعظم من الجزائريين ، ما يجعل مطالبتهم بزيادة أجورهم ، غير مقبول البتة ، لا من الناحية المهنية ، و لا حتى الأخلاقية ، ناهيك عن المتاعب التي يتسببون فيها للآلاف من المسافرين المحتجزين عبر مختلف مطارات الوطن .
وأشارت إلى أن المطالب التي يرفعها هؤلاء المضربين ، تأتي في ظل الوضع المالي المتأزم ، الذي تعيشه الخطوط الجوية الجزائرية ،وهو ما إعبرته إبتزاز وقالت “إن الخطوط الجوية الجزائرية ، هذه الشركة السيادية و ملكا للجزائريين ، وأشارت إلى أن المضربين الذين انتهجوا خيار الإضراب ، لنيل مكاسب غير مشروعة ، يكونوا قد تخلوا عن التزامهم الأخلاقي تجاه شركتهم ، المهددة بالإفلاس .
وعن أجور عمال الجوية الجزائرية التي بسببها دخل مضيفي الطياران في إضراب تشير العديد من الجهات إلى أنها خيالية كون المضيف العادي يناهز أجره 16 مليون سنتيم إلى 30 مليون سنيتم في حين يصل أجر الطيار إلى 100 مليون سنتيم، إضافة إلى المنح و تكاليف المهمة المقدرة ب 180 أورو لكل ليلة مقضاة خارج ارض الوطن،أما الحراس وعمال النظافة في هذه المؤسسة فتصل أجروهم إلى 4 ملايين سنتيم.
رزاقي.جميلة