جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– لا مجال لتسريب أسئلة الإمتحانين
– وزارة التربية ستكون بالمرصاد لتجنب كل ما يمكنه تشويش تركيز المترشحين
أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، مصطفى بن زمران، بأن وزارة التربية الوطنية اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها ضمان السير الحسن لامتحاني شهادتي “التعليم المتوسط” و”البكالوريا”.
وطمأن، بن زمران، لدى نزوله، أمس، ضيفا على “حصة” ضيف الصباح عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، المقبلين على اجتياز امتحاني شهادتي “الباكالوريا والتعليم المتوسط”، بالتأكيد بأن مواضيع هذين الإمتحانين ستكون ضمن الدروس التي تطرق لها التلاميذ مع أساتذتهم في القسم .
وذكر، في هذا الخصوص: “أطمئن المترشحين المقبلين على اجتياز هذين الامتحانين وأولياءهم أن المواضيع ستكون ضمن الدروس التي تناولها التلاميذ حضوريا في أقسامهم مع أساتذتهم طيلة السنة الدراسية ، ووزير التربية كان قد أكد على ذلك في تصريحات سابقة له “.
وتابع في السياق ذاته: “هما إمتحانان عاديان، كسائر الإمتحانات الفصلية، التي تُجرى مستوى المؤسسات التربوية، وقد اجتاز التلاميذ الإمتحانات التجريبية تحضيرا لهما حتى يتم وضعهم في نفس الظروف لإجتياز إمتحانات الوطنية المدرسية”.
كما دعا، المتحدث ذاته، المقبلين على إجتياز إمتحاني “الباك” و “البيام” لضرورة التركيز على مراجعة دروسهم وعدم الإكتراث بما ينشر من مواضيع على مواقع التواصل الإجتماعي والتي قال إنها كاذبة وراءها أطرف تهدف للتشويش فقط، كما أكد بأن الوزارة ستكون بالمرصاد للذين يسعون للمساس بنزاهة هذه الإمتحانات .
وقال: “ننصح أبناءنا بالتركيز على المراجعة ،دون الإكتراث بما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعي فالسنة الماضية كانت سنة هادئة من حيث الإجراء ،ووزارة التربية ستكون موجودة بالمرصاد لتجنب لكل ما يمكنه تشويش تركيز المترشحين خاصة المتعلقة بشبكة التواصل الإجتماعي طيلة إجراء هذه الإمتحانات”.
وأضاف: “نذكر بما ورد في قانون 20-06 المؤرخ في 28 افريل 2020، المتضمن قانون العقوبات لاسيما المادة 253 مكر التي تنص على معاقبة كل من يمس بنزاهة هذه الإمتحانات والمتواطئين معهم، وأدعوا أبناءنا المترشحين للتركيز على المراجعة وعدم متابعة المواضيع التي تنشر على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنها مواضيع كاذبة نُشرت من طرف مشوشين، ولا مجال للتسريب”.
سنة دراسية هادئة وتنفيذ جيد للبرامج والمقررات الدراسية
وأشار،بن زمران، إلى أن السنة الدراسية 2022-2023 ،كانت هادئة ، ميّزها الاستقرار على مستوى كافة المؤسسات الدراسية.
وقال: “شارفت السنة الدراسية على الإنتهاء ، بحيث شهدت استقرارا ملحوظا على مستوى جميع المؤسسات التربوية ،مما سمح بالتنفيذ الجيد للبرامج التعليمية المسطرة، و هذا بفضل تظافر جميع جهود القائمين في قطاع التربية، من أساتذة ومديرين وكل الجماعات التربوية، بما فيهم الشركاء الإجتماعيين و أعضاء الجماعة التربوية وجمعيات أولياء التلاميذ”.
وتابع: “كانت سنة دراسية مستقرة على مستوى جميع المؤسسات التربوية ،وقد بذل كل الفاعلين الجهود للتنفيذ الجيد للمقرارات الدراسية بكل هدوء و سكينة بالنسبة لهذه السنة”.
امتحانا “الباك”و”البيام” بالأرقام
وكشف، بن زمران، بلغة الأرقام، بأن إجمالي عدد الممتحنين لشهادة التعليم المتوسط بلغ 800.061 ألف مترشح، منهم 788705 من المتمدرسين، فيما قُدرعدد المترشحين الأحرار 11635 ألفا، تمثل نسبة الذكور 47 بالمائة بعدد 084 383 ألف مترشحا، بينما بلغ عدد الإناث 416977 بنسبة مئوية تقدر ب 52 بالمائة ،وبلغ عدد مراكز الإجراء 2967 مركزا.
وما تعلق بشهادة البكالوريا ،كشف بن زمران، بأن عدد المترشحين لهذا الإمتحان، يقدر 790 ألف مترشح من حيث التعداد، منهم 520976 ألف مترشحا المتمدرسين فيما بلغ عدد الأحرار296539 مترشحا، وبلغ عدد الذكور 326811 بنسبة 41 بالمائة بينما بلغ عدد الإناث 463704 مترشحة بنسبة 58.66 بالمائة، وبلغ عدد المؤطرين لامتحان شهادة “البيام” 3348 موظفا في مراكز التجميع وفي مراكز التصحيح 44 ألف موظف وبلغ عدد المؤطرين لإمتحان شهادة البكالوريا 361390 موظفا وفي مراكز التجميع بلغ 330 ألف وفي مراكز التصحيح 47700 موظف .
وقال: “تم تسخيرما يقارب 811 ألف مؤطر لإمتحاني “الباك “و البيام ” خلال عملية الإجراء فقط و بالنسبة لعمليتي التجميع والتصحيح ، فقد بلغ عدد المؤطرين 98 ألف وتم تجنيد لتأطير هذين الامتحانين إجراءا وتجميعا وتصحيحا ما يزيد عن 910 آلاف موظف وما يفوق 5 آلاف مركز إجراء.”
زينب. ب