الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي لـ"الجزائر"::
“ميهوبي الأوفر حظا لنيل دعم الأفلان”

الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي لـ"الجزائر"::
“ميهوبي الأوفر حظا لنيل دعم الأفلان”

كشف الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحريرالوطني، علي صديقي، أن الأفلان “يتجه لدعم المترشح عز الدين ميهوبي وهو الأوفر حظا بالمقارنة مع بقية المترشحين بالنظر لوجود الكثير من نقاط التوافق بين الجانبين”، مؤكدا في السياق ذاته، أن ميهوبي “هو من طرق باب حزبه طالبا الدعم”.
وأضاف علي صديقي في تصريح لـ”الجزائر” أمس، أن حزب جبهة التحريرالوطني “قرر المشاركة في الإستحقاق المقبل بدون مترشح مراعيا في ذلك المصلحة العليا للوطن ويضاف لها وضعية الحزب وما مرّ به والذي جعل من تقديم مرشح له مهمة صعبة غير أنه يتجه اليوم لدعم أحد المترشحين والأوفر حظا هوعز الدين ميهوبي الذي اتصل بنا وطالب لقاء معنا في مسألة دعم الأفلان له”.
وقال صديقي الذي يسير “الأفالان” حاليا: “المترشح عز الدين ميهوبي اتصل بنا وطلب لقاءا لمناقشة مسألة دعم الأفلان له وقال لنا: إن الأفالان له وعاء إنتخابي لا يستهان به ويتمنى أن يحض بدعمه” وأضاف: “بالنسبة لنا ميهوبي هو الأوفر حظا والأقرب لدعمه لنا نفس الخط السياسي وسبق وأن جمع الحزبين فيما سبق عمل مشترك يعني أن هناك تجربة سابقة تدعم موقف اليوم وهناك مسائل سيتم الإتفاق عليها بين الطرفين”.
وأشار صدّيقي إلى أن حزبه “لا يجد حرجا في دعم مرشح متحزب”، مؤكدا أن دعم “الأفلان” لأي مترشح سيراعى فيها المصلحة العليا للوطن ولا علاقة للأمر بالمصالح الحزبية الضيقة .
أحد المترشحين يستغل منصب الأمين العام السابق في “الأفلان” للاستحواذ وعائنا الإنتخابي
وأبرز صديقي أن عزّ الدين ميهوبي هو “المترشح الوحيد الذي طرق باب حزب جبهة التحرير الوطني طالبا الدعم ولم يتقدم بقية المترشحين”، متهما البعض منهم بالعمل على “الاستحواذ على الوعاء الانتخابي للأفلان باستغلال البعض منهم لماضيهم في الحزب”.
وقال صديقي: “أحد المترشحين استغل مكانته السابقة في حزب جبهة التحرير الوطني كأمين عام للنهل من وعائنا الانتخابي، وهذا بحث عن الدعم بطرق ملتوية يستغل علاقاته السابقة ويوظفها اليوم لصالحه وهذا كله دون مقابل وهو الأمر الذي نستنكره، وتابع: “المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني وجه تعليمات للمناضلين بضرورة الإنضباط وعدم التسرع في دعم أي مترشح وانتظار الموقف النهائي الصادر من قيادة الحزب والمناضلين مطالبين بالالتزام به حفاظا على وحدة الحزب وتماسكه “.
وأبرز ذات المتحدث، أن مثل هذه الممارسات هي دليل على حجم حزب جبهة التحرير الوطني والذي إن تعذر عليه تقديم مرشح لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة، غير أن وعاءه الإنتخابي أسال لعاب المترشحين”.
تبون لم يطلب دعمنا
وعن عدم إعلان حزب جبهة التحرير الوطني دعمه للمترشح عبد المجيد تبون بوصفه الأقرب لها حيث كان عضوا للجنة المركزية، قال صديقي: “عبد المجيد تبون عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني غير أنّه ترشح حرّا ومنذ البداية وهو يردد ذلك وهذا أمر يخصه ولا نتدخل فيه ولا شأن لنا فيه”، وأضاف: “تبون لم يطلب منّا دعمه في الإستحقاق المقبل فلماذا نحن نبادر لدعمه؟ هو المترشح وهو من يبحث عن الدعم وليس “الأفلان” فلم يتصل بنا ولم يبحث عن دعم حزب جبهة التحرير الوطني”، وأضاف: “لسنا معارضين لعبد المجيد تبون، نحن حزب سياسي له وعاء انتخابي لايستهان به ويصنع الفارق”.
هذا وكان المترشح الحرّ للرئاسيات عبد المجيد تبون قد أكد في تصريحات سابقة أنه “لن يطلب دعم حزب جبهة التحرير الوطني وأنّ الأحزاب السياسية مهما كان امتدادها فلن يتجاوز عدد مناضليها 250 ألف مناضل وأنه لن يطلب دعم أي حزب الذي لا يقارب بكتلة ناخبة بحجم 24 مليون ناخب”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super