جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي و المرشح للرئاسيات عز الدين ميهوبي الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في إستحقاقات 12 ديسمبر المقبل وإخراج البلاد من حالة الفراغ السياسي التي تقبع فيها منذ أشهر.
واعتبر ميهوبي خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب أن الرئاسيات المقبلة هي المخرج الوحيد للأزمة ونجاحها هو بداية صفحة جديدة للبلاد وما دون ذلك هوالمضي قدما للتعقيد على كافة المستويات وذكر:”إن استمرت الوضع الراهن فكلنا خاسرون ولارابح فيها فنحن نعيش في فراغ سياسي كبير بسبب غياب رئيس للجمهورية” مشيرا في السياق ذاته إلى أنه لامكان اليوم للتجاذبات السياسية كونها لا تخدم لا البلاد والشعب هذا الأخير الذي يتوق للمستقبل ويبحث على من يستجيب لانشغالاته ولا يهمه صراع جماعات خسرت ريعها في الفترة السابقة “وتابع :”” لدينا برنامج طموح وواقعي لا نبشر الناس بالجنة ولكن سنعيد جنة الوطن و خطابنا لن يخوض في الماضي وصراعاته فالمواطن يريد رئيسا في حجم تطلعاته لا الخوض في الماضي”.
وشدد ميهوبي على ضرورة الكف عن إثارة موضوع مرشح السلطة أو الجيش في الوقت الذي أكدت المؤسسة العسكرية مؤخرا إنها لن تزكي أي مرشح وقال :” والله استغرب ممن لا يزالون يثيرون موضوع مرشح الجيش نحن ذاهبون لإنتخابات ظروفها و ضماناتها مختلفة عن سابقاتها من الإستحقاقات فالمؤسسة العسكرية ستبقى محايدة و قالتها بصريح العبارة في آخر إفتتاحية لها بأن عهد صناعة الرؤوساء قد ولى ليؤكد نائب وزير أحمد قايد صالح الأمر هو الآخر بقوله إن المؤسسة العسكرية لن تزكي أي مرشح وهي أمورأعتقد أنه لا نقاش فيها ” و أضاف في السياق ذاته :” القول إن فلان أو علان أنه مرشح الجيش أو أن هذه المؤسسة ستزكي أحدا في إعتقادي هي مزايدات سياسوية صدرت من بعض الجهات والمؤسسة العسكرية فصلت فيها بما لايدع مجالا للشك وهذا إلتزام مشجع لمن يريدون الترشح وأماط الضبابية التي كانت على هذه الأخيرة “.
واغتنم الفرصة ليثني على المؤسسة العسكرية والتي قال إنها لعبت دورا كبيرا في الحفاظ على أمن و إستقرارالبلاد و تجنيبها السيناريوهات التي عاشتها دول الجواررافقت الحراك الشعبي السلمي منذ بدايته رجحت خيار الحل السلمي الأزمة التي تتخبط فيها البلاد و المواطن عليه أن يقررمن يقوده يوم 12 ديسمبر المقبل .
ورفض ذات المتحدث في سياق منفصل الخوض في من يتحدثون عن عودة الوجوه القديمة للواجهة من بوابة الرئاسيات واكتفى بالقول :”طالما أن الدستوريسمح لكل المواطن تتوفر فيه الشروط بالترشح فليس لأي أحد إقصاءه.
“المرحلة الإنتقالية والمجلس التأسيسي إجحاف في حق من بنوا الدولة منذ الإستقلال”
و عاد ميهوبي للحديث عن من رجحوا خيارات أخرى لإخراج البلاد من الأزمة متبنين “المرحلة الإنتقالية” أو المجلس التأسيسي” بالتأكيد أنها خيارات غير ديمقراطية و إجحاف في حق من بنوا الدولة الجزائرية منذ الإستقلال غير أن هذا ل يمنعه من القول إن بعض الأمور تحتاج لمراجعات فقط بعيد عن سياسية ” مسح كل شيء و البداية من جديد وذكر : نحن مع من يرون الرئاسيات حلا للخروج من الأزمة و نحترم من يرون عكس ذلك و يرجحون سيناريوهات أخرى لإخراج الجزائر من أزمتها هذا خيارهم وهم أحرار فيه ولكن من يريدون المرحلة الإنتقالية أوالمجلس التأسسيسي بهدم كل شيئ وإعادة الأمور من الصفر أقول لهم أن هذا الأمرليس ديمقراطيا وإجحاف في حق من بنوا وأسسوا الدولة الجزائرية منذ الإستقلال قد يحتاج البعض لمراجعات لتتواكب مع المرحلة الحالية ولكن ليس أن نمسح كل شيئ و نبدأ من جديد .”
“شكرا على الدعاية المجانية”
وعبرميهوبي عن إستغرابه من عودة بعض الجهات للوراء وفتح الملفات القديمة عندما كان على رأس وزارة الثقافة في محاولة منهم لتشويه صورته وهومرشح الأرندي لرئاسيات 12 ديسمبرالمقبل و بخاصة ما تعلق بإستقباله ل”ريفكا”وترميم تمثال “عين الفوارة” الذي روج البعض إلى أن كلفة ترميمه كانت كبيرة وقال :” قامت الدنيا على إستقبالي للشاب “ريفكا ” لمدة 10 دقائق قي مكتبي لما كنت وزيرا للثقافة والأمرذاته لترميم تمثال “عين الفوارة “وحديث الكثيرين عن الملايير وهوالأمرالذي أكذّبه و بالرغم من السلبية التي تحمله إثارة هذين الموضوعين غيرأنني أشكر من أثار الأمرفي هذا التوقيت لأنها دعاية مجانية بالنسبة لي .”
زينب بن عزوز