أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي بأن تشكيلته السياسية من دعاة بناء الدولة وليس السلطة من باب أن مصلحة البلاد أولى من المصلحة الحزبية، وأشار بالموازاة مع ذلك بأن “الأفلان” أيضا من دعاة الإجماع لا الإقصاء.
واعتبر بعجي خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية أدرار أمس، على أن الجزائر ماضية خطوة تلو الأخرى لتجسيد التغيير الحقيقي وأنه على الجميع الإنخراط في هذا المسعى لإحداث القطيعة مع المرحلة السابقة وأن التشريعيات جزء من مسار هذا التغيير بإختيار ممثلين للشعب في المؤسسة التشريعية المقبلة.
وخصص بعجي حيزا من كلمته للحديث عن قوائم المترشحين، بحيث أكد أنها أعدت على مستوى القاعدة بنسبة 90 بالمائة وتمت الموافقة عليها من طرف القيادة وذلك لوضع لإحداث القطيعة كافة الممارسات والسياسات السابقة.
وقال في هذا الصدد: “90 بالمائة من قوائم الترشيحات أُعدت على مستوى القواعد النضالية ربما لم نستطع أن نرشح الجميع لأن ذلك حسب المقاعد المتاحة فقط وستتاح لهؤلاء الفرصة خلال المحليات المقبلة نحن اليوم بحاجة لتماسك الحزب للإستمرار”.
وتابع: “نحن لجمع الشمل وتعودنا في الحزب على مجموعة تستغل الأفلان كسجل تجاري غير أن أبواب الأفلان لن تكون مفتوحة إلا للمناضلين الحقيقيين والأوفياء .”
وأشار بعجي إلى أن الحزب وبعد تزكية قيادة جديدة شرع في عملية تغيير كبيرة لما ورثه عن فترة التسيير السابقة سيما على مستوى المحافظات واللجان الإنتقالية هذه الأخيرة التي قال إنها ستستمر ولا علاقة لها بتصفية حسابات مع أي شخص بقدر ما الأمر مرتبط بضرورة ترتيب البيت وتجاوز مخلفات المرحلة السابقة التي تسببت في تراجع “الأفلان” كثيرا.
وقال: “بدأنا منذ عام في حركة تغيير واسعة على مستوى الحالة النظامية للحزب من التجديد رئيس تغيير على مستوى اللجان الإنتقالية 69 وأكثر من 106 تغيير على مستوى المحافظات والعملية لا تزال مستمرة”.
زينب بن عزوز
الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل::
الوسومmain_post