الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد يكشف::
نسبة تلقيح منتسبي قطاع التربية ضد كورونا بلغت 33 بالمائة

وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد يكشف::
نسبة تلقيح منتسبي قطاع التربية ضد كورونا بلغت 33 بالمائة

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد بأن 33 بالمائة من موظفي القطاع ملقحون ضد فيروس كورونا وهو ما يمثل عدديا حسب ما ذكره الوزير 264 ألف و518 ملقح، وأشار في السياق ذاته إلى أن النسبة كانت في حدود 8.2 بالمائة قبل انطلاق حملات التلقيح الثلاث، داعيا كل منتسبي القطاع للإقبال على التلقيح لغاية الوصول للمناعة الجماعية وحماية التلاميذ.
وذكر الوزير بلعابد لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “فوروم الأولى” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، أمس “قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون كان صارما وحازما يوم 16 أوت بمناسبة انعقاد مجلس الوزراء أين أمر كل القطاعات ومنها على وجه الخصوص قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وقطاع التكوين والتعليم المهنيين بوجوب الشروع بدون انتظار في التلقيح على أمل الوصول لتلقيح الجميع”.
وتابع: “بدأت الحملة الأولى لقطاع التربية الوطنية يوم 22 أوت 2021 وأحصينا من قاموا بالتلقيح قبل الشروع في الحملات وكانت هناك نسبة تضاهي 8.2 بالمائة وحملة ثانية نظمت في الأسبوع الأول من العطلة الشتوية من 12 إلى 16 ديسمبر والحملة الثالثة باشرناها 2 جانفي وتنتهي يوم 13 جانفي ما أقوله أن هناك إقبال ربما نراه غير كاف”.
وأضاف “لدينا 41 مركز طبي عمل موزعون عبر الوطن وهناك مراكز الطب الإجتماعي والتي سخرناها خلال هذه الحملات و قمنا في الحملة الثانية بمجهود إضافي بتنقل الفرق الطبية للمؤسسات التربوية والنسبة لحد اليوم تقارب 33 بالمائة من موظفي القطاع ملقحين يعني 264 ألف و 518 ملقح اليوم و لدينا من الموظفين ما يقارب 800 ألف موظف فيها ما يفوق 510 ألف أستاذ وبالتالي يبقى هذا غير كاف بالنسبة للمخاطر”.
وردا على إمكانية اللجوء لإجبارية التلقيح في القطاع في ظل العزوف المسجل في الوقت الحالي، قال الوزير إن “التلقيح ضرورة صحية وأمنية وأخلاقية ومدنية واثق في الأساتذة وموظفي القطاع لأن لهم كل الوعي للإقبال على التلقيح وستكون هناك اجراءات ستضعها حيز التنفيذ سنمتثل لها جميعا”.
وأرجع بلعابد العزوف المسجل وسط موظفي قطاع التربية وضعف وتيرة التلقيح للإشاعات التي ينشرها البعض حول فعالية التلقيح في الوقت الذي أكدت فيه منظمة الصحة العالمية والعديد من المخابر في العالم نجاحة هذه التلقيحات في توفير الحماية من هذا الوباء العالمي، مضيفا في السياق ذاته بأن الدولة حرصت على توفير لقاحات ذات فعالية لأن همها الحفاظ على صحة المواطنين.
وفي ما يروج من شائعات حول اللجوء لغلق المدارس بعد تسجيل حالات الإصابة لفيروس كورونا فيها ذكر الوزير: “الشائعات كثيرة جدا هناك من يدعو لغلق المدرسة وفي الحقيق لا سبب لهذا والامور عادية جدا صحيح هناك عدد من الإصابات بين التلاميذ والاساتذة ولكن لم نصل أبدا أن نغلق مدارسنا والدراسة مستمرة عشنا ثلاثي أول مستقر والبرنامج ينفذ بوتيرة مقبولة”.
وأضاف: “عدد قليل من المصابين والأمور تسير بشكل عادي في اطار التنظيم الإستثنائي وسنمضي على هذه الوتيرة لغاية نهاية السنة”.

تكريس إرادة رئيس الجمهورية في إصلاح المنظومة التربوية
وأشار بلعابد إلى أن رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة لقطاع التربية وحريص على ترقيته دوره كبير بعمليات كبيرة لإصلاح النظام التربوي ومراجعة بعض الأمور في النظام التربوي
وقال: “رئيس الجمهورية يعطي أهمية كبيرة للنظام التربوي في بلادنا وأعطى أهمية خاصة لمرحلة التعليم الإبتدائي لما تعانيه هذه المرحلة في الكثير من الأمور من ثقل المحفظة وثقل الأعمال البيداغوجية في سن مبكرة”.
وأضاف “خارطة الطريق والإلتزامات التي التزم بها الرئيس في النقطة 37 من برنامج التربية كانت الأمور واضحة وسيتم إعادة النظر في هذه البرامج والعمل على إعادة النظر في بعض البرامج والكتاب حتى ثقل محفظة سيكون له الحل”.
وأكد أيضا “حتى التعليم المتوسط والثانوي سيعاد النظر في البرامج بالتدرج هذه والمجلس الوطني للبرامج هناك إجراءات اتخذت وأخرى ستتخذ لفائدة المدرسة الجزائرية وسنذهب لتكريس إرادة الرئيس في إصلاح نظام التربية الوطنية بفعالية وسيحكم علينا المجتمع بكل ما نقوم به ميدانيا وسيرى الجميع التغييرات التي ستطرأ على المدرسة الجزائرية تنفيذا لما ورد في التزامات رئيس الجمهورية”.

35 ألف مدمج في القطاع والأولوية في التوظيف لخريجي المدارس العليا
وعرج المسؤول الأول على قطاع التربية للحديث عن التوظيف في قطاع التربية بحيث جدد التأكيد بأن فيما يتعلق بتوظيف الأساتذة فإن الأولوية هي لخريجي المدارس العليا للتدريس أما فيما يخص الأسلاك الأخرى فإنها تخضع للوظيفة العمومية وتكون حسب الإحتياجات .
وقال في هذا الصدد: “التوظيف في قطاع التربية في سلك التدريس الأولوية المطلقة تعطي لخريجي المدارس العليا للأساتذة لا لشيء سوى أن هؤلاء تكونوا من أجل هذا الغرض اولا وفي تعليمهم ومسارهم الجامعي يتلقون مقاييس دراسية خاصة بمهنة التعليم والتدريس علم النفس والمقاربات التعليمية تدرس لأجل القيام بمهنة التدريس لكن الأولوية لهؤلاء وسوينا كل الإشكالات ولم يبقى سوى عدد قليل بالنسبة لخريجي المدارس العليا للأساتذة”.
وتابع في السياق ذاته “أما التوظيف في الأسلاك الأخرى يخضع لقوانين الوظيفة العمومية والتوظيف يكون حسب الحاجة والمناصب الشاغرة في القطاع”.
واغتنم بلعابد الفرصة أيضا للحديث عن الإدماج في قطاع التربية بحيث أكد أن قطاع التربية وانخرط بقوة في الإدماج المهني والإجتماعي ويأتي في المرتبة الثانية الجماعات المحلية بعدد كبير من الإدماج وكشف بلغة الأرقام على أن عدد المدمجين في القطاع بلغ لغاية 31 ديسمبر2021 35 ألف مدمج على أن تتبعها عمليات أخرى في المستقبل.
وما تعلق بامتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، قال الوزير “هناك امتحانين شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا سينظمان في الآجال وسيتم الإعلان عن تواريخهما لاحقا وبنفس الآليات والكيفيات وسنحافظ على البروتوكول الصحي والأمور تسير بشكل عادي والبرنامج يسير بشكل عادي”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super