جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، ابراهيم مراد، عن تمويل 13342 مشروعا، شرع في عدد منها وتم تسليم لغاية الآن أزيد من 08 ألاف مشروع مؤكدا أن تخصيص ميزانية لتلك المناطق سيقدم دفعا قويا لمسار التنمية المحلية وإن العمل جار على تجنيد كافة الإمكانيات والموارد من أجل عملية التكفل بهذه المناطق حسب الأولويات.
وقال مراد خلال في عرضه لحصيلة شاملة حول مناطق الظل، في اليوم الدراسي حول “السد الأخضر ومناطق الظل” المنظم من قبل المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، إن “العمل جار على تجنيد كافة الإمكانيات والموارد من أجل عملية التكفل بهذه المناطق حسب الأولويات وتحويل بؤر الظل إلى مناطق تنموية تخلق الثروة”.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، ابراهيم مراد، إن أهداف ومساعي السلطات العمومية في البلاد غير محصورة بفك العزلة ورفع الغبن عن قاطني مناطق الظل، موضحا أن الأهداف الجوهرية تتمثل في سياسات عمل متواصلة تجسد عبر مراحل.
وفي السياق أكد أن العمل على هذا الملف لن يتوقف عند توفير ضروريات وتوفير وضع لائق للحياة، بل يتواصل -حسبه- لتحقيق غايات تنموية أشمل.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث، أن هذه المناطق ستعرف لاحقا عمليات تكفل أخرى تندرج في إطار تحقيق برامج التنمية الشاملة التي تعود على قاطنيها بالفائدة.
وأشار في هذا السياق، أن الانطلاقة كانت بعملية إحصاء شاملة تم التوصل فيها إلى تحديد 13784 منطقة ظل تحظى بالأولوية، ومن ثم التركيز على الجوانب الاستعجالية وتخصيص الأغلفة المالية اللازمة للانطلاق الفعلي في التجسد على أرض الميدان.
من جانبه أكد مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، أن “الجمهورية الجديدة تحتاج إلى تجنيد كل القطاعات والكفاءات في سبيل تجسيد الأهداف التنموية المسطرة”.
وأضاف مجاهد، في كلمة إن هذه المرحلة الجديدة تحتاج لترقية الوعي وتنمية القدرات، مشيدا بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات العمومية في البلاد من أجل فك العزلة ورفع الغبن عن المناطق المحصية ضمن نقاط الظل .
فلة.س