جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة أن حكومته ستعمل على إطلاق إجراءات خاصة تعزز الجهود المبذولة بين الجزائر وليبيا، تتعلق بالتعريفة الجمركية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، والتفكير في إطلاق خط بحري يربط بين المواني الليبية والجزائرية.
وحسب بيان لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، نشر على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، فقد أشرف رئيس الوزراء اللليبي عبد الحميد الدبيبة مساء أول أمس الاثنين، على افتتاح معرض “صنع في الجزائر” والمقام على أرض المدينة الرياضية بالعاصمة الليبية طرابلس، بحضور عدد من الوزراء من الحكومة الليبية، وسفير الجزائر بليبيا ، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة الليبية، وعدد من رجال الأعمال الجزائريين و الليبيين .
وقال رئيس الحكومة الليبية “إن رجال الأعمال الليبيين والجزائريين لم يتوقفوا عن مواصلة العمل المشترك والذي يتطلب إرادة سياسية قوية لإنجازه”، وشكر غرفتي الصناعة والتجارة والزراعة الجزائرية والليبية، لاستمرار جهودهم في خلق شراكة بين القطاعين الخاصين من كلا البلدين.
وأضاف الدبيبة قائلا: “إننا في حكومة الوحدة الوطنية لمسنا حرص الجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون،أن تكون ليبيا بلدًا مستقراً ، ومناشط الجزائر الشقيق في كافة المحافل الدولية كانت داعمة لهذا التوجه”.
وأشار إلى أن “الشراكة القوية بين ليبيا والجزائر ستدعم اقتصاد عدد من الدول الأفريقية المجاورة، والعمل على إنشاء مناطق تبادل حرة بين البلدين سيجعل من هذه المناطق مصادر خير ونماء لصالح الشعبين الشقيقين”.
وأعلن أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على إطلاق إجراءات خاصة تعزز الجهود المبذولة تتعلق بالتعرفة الجمركية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، والتفكير في إطلاق خط بحري يربط بين المواني الليبية والجزائرية.
ودعا الدبيبة في ختام كلمته أصحاب الشركات ورجال الأعمال الليبيين إلى التوجه للسوق الجزائري والبحث عن فرص للاستثمار هناك ، متعهدًا بالتواصل مع الجانب الجزائري للوصول إلى ترتيبات واضحة وعملية تتعلق بتسهيل التنقل ودخول البضائع بين البلدين.
هذا وتشارك 55 مؤسسة صناعية جزائرية في معرض “صنع في الجزائر” المقام في الفترة الممتدة مابين 6 و9 جوان الجاري، بمدينة طرابلس الليبية، وتسعى هذه المؤسسات لعرض صناعتها الجزائرية وخبرتها في مختلف المجالات المتعلقة بالأشغال العمومة والبناء والصناعات الغذائية والعتاد والخردوات والعديد من المجالات الأخرى، والبحث عن أسواق جديدة خارج الجزائر واكتساح السوق الليبية وبعدها الأسواق الإفريقية، عن طريق إبرام العقود والاتفاقيات التي سيشهدها المعرض بين المتعاملين الليبيين والجزائريين في مختلف المجالات الصناعية.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة جاءت بتنظيم من المؤسسة الجزائرية “vistavka” وبرعاية رسمية من طرف مؤسسة صوفيكي.
رزيقة. خ