جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يكون الستار قد أسدل على الجدل الذي صاحب من يقود المجلس الأعلى للشباب الذي أقره التعديل الدستوري المصادق عليه في 7 فيفري الماضي بتعيين أصغر وزيرة في الجهاز التنفيذي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون على رأس هذه الهيئة التي أسالت لعاب العديد من الأحزاب السياسية منذ الإفصاح عنه في مسودة تعديل الدستور.
ويأتي هذا بعد أن نشرت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال هدى إيمان فرعون على صفحتها في الفضاء الأزرق مضمونه :”يسرني إعلامكم بأنه تم تعيني في منصب رئيسة المجلس الأعلى للشباب”
وهذا وتضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسوما رئاسيا تشكيلة المجلس الأعلى للشباب وتنظيمه وسيره وشروط الظفر بعضويته التي تمتد لعهدة لأربع سنوات ويعين وتنتهى بمرسوم رئاسي ويتشكل المجلس من 172 عضوا 96 عضوا يمثلون الشباب موزعين باثنين عن كل ولاية بالتساوي رجل وامرأة و24 عضوا بعنوان ممثلي جمعيات ومنظمات الشباب ذات الطابع الوطني منهم 30 بالمائة من النساء ويضاف إليهم 16عضوا كممثلين لشباب الجالية الوطنية المقيمة بالخارج 30 بالمائة من النساء و10 أعضاء آخرين يعينهم رئيس الجمهورية، كما نص المرسوم على 21 عضوا ممثلين للحكومة و5 أعضاء بعنوان ممثلي المؤسسات المكلفة بشؤون الشباب.
وأشار ذات المرسوم إلى أن المجلس الأعلى للشباب هيئة استشارية يتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي تتمثل مهامه في تقديم الآراء حول المسائل المتعلقة بحاجات الشباب وازدهارهم في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي والمساهمة في ترقية القيم الوطنية والضمير والحس المدني ومنح له حق الإخطار من قبل رئيس الجمهورية أو الوزير الأول أومن تلقاء نفسه في المسائل التي تتعلق بنشاطه ومهامه ويجتمع هذا الأخير في جمعية عامة مرتين في السنة في دورة عادية ويقدم حسب الحالات آراء وتوصيات في موضوع المسائل المتعلقة بالشباب طبقا لصلاحياته وترسل الآراء والتوصيات والتقرير السنوي للنشاطات المصادق عليها إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول.
زينب بن عزوز