الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / إصرار على ضرورة رحيله قبل المحليات :
هذه الأسماء المطروحة لخلافة ولد عباس

إصرار على ضرورة رحيله قبل المحليات :
هذه الأسماء المطروحة لخلافة ولد عباس

يبدو أن ولد عباس قد تبددت أحلامه في البقاء أمينًا عامًا لجبهة التحرير حتى 2019، رغم أنه كان أول من رافع وروج لعهدة خامسة وسادسة للرئيس ،لكن سياسته وفشله في تحقيق نتيجة في الانتخابات البرلمانية، ومعاداته لعدد من القيادات الحزبية قد جلب عليه البلاء، وباتت أيامه معدودة على رأس الحزب، لن تصل الى التحضير للانتخابات المحلية المقبلة التي يعول عليها الغاضبون في الحزب للفوز بأكبر عدد ممكن من البلديات.
كشفت مصادر من بيت الآفلان أن التخلي عن خدمات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس قد بات أكيدا ورسميا، وأن الرئيس قد أعطى الضوء الأخضر للإطاحة بولد عباس بطريقة شرعية ومنظمة وسيكون ذلك خلال دورة عادية أو إستثنائية للجنة المركزية للحزب، وسيتم من خلال سحب الثقة منه بالأغلبية المطلقة أو النسبية و تعيين أمين عام جديد من بين عدد من المرشحين البارزين و على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الوطني الحالي القيادي البارز بالحزب السعيد بوحجة أو مصطفى مغزوزي.
ويتوقع أن يتم تقديم موعد انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني والتي تم الإعلان عن عقدها ما بين 22 أو 23 أكتوبر المقبل من طرف المكتب السياسي للحزب الذي اجتمع برئاسة ولد عباس ،أو قد تتم الدعوة إلى عقد دورة طارئة مثلما دعا إلى ذلك المكلف بالإعلام و الاتصال السابق بالحزب المستقيل موسى بن حمادي .
وذكرت مصادر متابعة للملف أنه قد يلجئ الى اختيار أمين عام مؤقت لوقت ضيق ،ويحتمل أن يكون أحد الاثنين إما أحمد بومهدي أو السعيد بوحجة باعتبارهما الأكبر سننا إلى حين انتخاب الأمين العام ،أو الاعتماد على نفس الطريقة التي تم فيها تعيين ولد عباس ،وتكرار نفس السيناريو في اختيار أمين عام جديد.
و أفادت ذات المصادر بأن الرئيس قد أعطى أوامره بتنحية جمال ولد عباس مباشرة بعد احتفالات عيد الاستقلال، و قد تم فعليًا إبلاغ ولد عباس بالقرار الرئاسي .
و بحسب مصادر من الآفلان فإن هناك شخصيات قد أبدت عن رغبتها للحلول محل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي باتت أيامه على رأس الحزب معدودة، كما تداولت الأنباء شخصيات أخرى محتمل أن تكون بديلا لولد عباس وفي مقدمتها الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة السابق ومصطفى معزوزي أيضا .
كما أبدى كل من الصادق بوقطاية، عضو المكتب السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني، والسعيد بوحجة، رئيس البرلمان والقيادي البارز في الحزب، إلى جانب مدني حود مويسة، عضو اللجنة المركزية ، بشكل مبدئي رغبتهم في إستلام قيادة “الأفلان”، بحكم مساندتهم من قبل خصوم الأمين العام جمال ولد عباس، داخل اللجنة المركزية والمكتب السياسي، للإطاحة به قريبًا ،وقللت مصادر أخرى من حظوظ بوقطاية في الفوز بالأمانة العامة بحكم مساندته لعلي بن فليس في وقت مضى .
وتوسعت قائمة الموقعين من أعضاء اللجة المركزية الداعمين لهذا المسعى، حيث أرتفع عدد التوقيعات من 172 توقيعًا من أصل 504 توقيع يمثل إجمالي أعضاء اللجنة المركزية، إلى 191 توقيعًا ما يعني أنه لم يبقى الكثير للوصول إلى النصاب القانوني الذي يمثل ثلثي أعضاء اللجنة المركزية – 326 عضوًا- الذي يخولهم عقد مؤتمر استثنائي .
و أشارت المصادر أن جمال ولد عباس لن يكون هو الأمين العام الذي سيقود حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات المحلية المقبلة التي ستُجرى أواخر نوفمبر و أوائل ديسمبر .
وتبدد بذلك حلم ولد عباس ببقائه أمينًا عامًا لـ”الأفلان” حتى 2019 ،رغم أنه كان أول من رافع و روج لعهدة خامسة و سادسة للرئيس .
وتسببت سياسة ولد عباس و قراراته الارتجالية الغير مدروسة ، في توسيع دائرة الغاضبين عنه من القيادات و الإطارات البارزة بالحزب،خاصة بعد توعد ولد عباس و تهديده بتفعيل لجنة الإنضباط التابعة للحزب بعد شهر رمضان المنقضي ضد بعض من اللجنة المركزية كإجراء تأديبي ضدهم ،مما دفع بهؤلاء الى تنظيم أنفسهم لتنشيط حراك للإطاحة به وقادوا عمليات جمع التوقيعات لعقد مؤتمر إستثنائي ينهي فترة توليه للأمانة العامة.
رفيقة م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super