جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سيكون سائقو المركبات ملزمين قبل منتصف 2018 بتجديد رخصة السياقة التي يحوزنها وتكييفها مع رخصة السياقة الجديدة، وذلك بعد أن يدخل قانون المرور الجديد المرتكز على سحب النقاط حيز التطبيق، وبعد تنصيب المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التي سيكون مهامها إجراء الامتحانات وتكوين المرشحين.
وكشف أمس، أحمد نايت الحسين رئيس المركز الوطني للأمن والوقاية، أن تجديد الفعلي لرخصة السياقة سيكون بداية في أواخر 2017 إلى غاية النصف الأول من 2018 وذلك تمهيدا للعمل برخصة السياقة بالنقاط، مشيرا إلى أن ممثلين عن مصالح الأمن وممثلين عن وزارة النقل والأشغال العمومية يعكفون على إصدار الرخصة بنسختها الجديدة، لافتا إلى انه سيتم تنصيب المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التي ستكون” هيئة رائدة تأخذ على عاتقهما تطبيق مهام المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات ومهام المركز الوطني لرخص السياقة بخصوص إجراء الامتحانات وجانب التكوين”، وأضاف نايت الحسين على هامش الملتقى الدولي بالتعاون مع الشركة الجزائرية الاسبانية حول موضوع واقع تكنولوجيات الإعلام والاتصال على السلامة المرورية أن قانون المرور الذي لازال لم يتم الإفراج عنه رغم مصادقة الحكومة عليه سيرى النور نهاية 2017 وبداية 2018 كاشفا أن ميكانيزمات تطبيقة ترتكز على سحب النقاط .
وفي سياق متصل كشف رئيس المركز الوطني للأمن والوقاية أن مصالحه تعمل بمعية الخبراء الاسبانيين على تفعيل عدة اتفاقيات للوقاية من مخاطر الطرقات، ما سيسمح بتسيير بشكل دقيق وذكي لحركة المرور من دون تدخل العنصر البشري منوها بدور البطاقية الوطنية للبطاقة الرمادية والبطاقية الوطنية لرخصة السياقة لمراقبة حركة المرور اللجوء إلى النظام الآلي لتنظيم المرور.
من جهته قال العقيد قماط مولود رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني أن مصالحه تعمل على التنسيق للتقليل من حوادث المرور، كاشفا بأنه يوجد حوالي 91 كاميرا مراقبة على مستوى القيادة الجهوية الأولى، في حين بلغ عدد الرادارات المركبة أكثر من ألف رادار، وهو ما سيساعد على التأقلم مع النموذج الاسباني الواضح والذي يستخدم التقنيات الجديدة المستعملة في مقدمتها الرادارات التي تستعمل كآلة تعوض العنصر البشري لتسير مراكز المراقبة.
عمر حمادي