جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وقعت الحكومة المالية مع مجموعات ما تسمى بـ ” الأرضية “، التي تدمج الجماعات المسلحة الموالية للحكومة والمتمردة من تنسيقية حركات الأزواد، خارطة طريق جديدة لتسريع تنفيذ اتفاقية سلام الجزائر الممضى 2015. وتهدف هذه الوثيقة الجديدة أيضا إلى خلق مناخ يفضي إلى تنظيم انتخابات حرة شاملة في جميع أنحاء البلاد في جويلية القادم، وتتضمن خريطة الطريق الجديدة الموقعة بين الحكومة وتنسيقية حركات الأزواد على 21 نقطة تحدد في كل مرة عنوان الإجراءات وموعدها النهائي حيث أن كل أمر يتم معايرته. وتعقد ورشة عمل رفيعة المستوى ” للجيش المالي المعاد تشكيله ” و ” الشرطة الإقليمية ” في 27 و 28 و29 مارس كما هو مخطط لها. كما نص النص على تأجيل انتخابات السلطات المحلية المقرر إجراؤها في أفريل للسماح بالتركيز على الانتخابات الرئاسية في جويلية المقبل. وفي نفس الوثيقة، تم النقاش بالتفصيل مسألة تحديد المقاتلين المؤهلين للاندماج في الجيش المالي. وفي ذات السياق، إذا تقدم مستوى عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج) ، فإن الجنود المشاركين فيه يمكنهم المشاركة في تأمين عمليات الاقتراع في المستقبل، خاصة خلال الانتخابات الرئاسية في شهر جويلية القادم. وكانت قد وقعت الأطراف المالية المشاركة في الحوار الرامي لحل الأزمة في شمال مالي في الأول مارس سنة 2015، بالعاصمة الجزائر بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ومصالحة تحت إشراف فريق الوساطة الدولية الذي تقوده الجزائر، وذلك بعد سبعة أشهر وخمس جولات من المفاوضات الطويلة والشاقة. وتنص وثيقة الاتفاق على ” دعم مصالحة وطنية حقيقية وإعادة بناء الوحدة الوطنية لمالي على أسس مبتكرة تحترم سلامته الترابية وتأخذ بعين الاعتبار التنوع العرقي والثقافي للبلد “. كما تشدد الوثيقة على ضرورة التعجيل في تحقيق التنمية الاقتصادية مع ضرورة إعادة استتباب الأمن في أقرب الآجال، إلى جانب الدعوة إلى تحقيق السلم والاستقرار، وضرورة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان.
إسلام.ك