جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها لم تدخر جهدا في سبيل دعم طلبة الدكتوراه الممنوحين في الخارج والذين لم يتسنى لهم مناقشة أطروحاتهم أو مواصلة بحوثهم بسبب تفشي فيروس كورونا وأشارت إلى أنه “تم التعامل مع كل حالة حسب خصوصية البرنامج التكويني والبلد المعني”.
وأوردت الوزارة ذاتها في ردها على النائب عن حركة مجتمع السلم، بلقاضي خديجة حول الإجراءات المتخذة لمساعدة طلبة الدكتوراه الممنوحين في الخارج والذين لم يتسنى لهم مناقشة أطروحاتهم بسبب تفشي كوفيد -19: “يشرفني أن أنهي إلى علمكم أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تدخر جهدا في سبيل الوقوف، ودعم طلبة الدكتوراه الممنوحين في الخارج والذين تم إجلاؤهم بسبب جائحة كوفيد -19 ولم يتسنى لهم مناقشة أطروحاتهم أو مواصلة إنجاز بحوثهم حيث تم التعامل مع كل حالة حسب خصوصية البرنامج التكويني والبلد المعني”.
وأضافت الوزارة بأنه قد تمت معالجة مسألة الطلبة الممنوحين بجمهورية الصين الشعبية بالإتفاق مع مؤسسات التعليم العالي بالصين ونظيراتها بالجزائر، وتم التكفل بهم وضمان حقوقهم التي نص عليها عقد التكوين إضافة إلى منحهم امتيازات أخرى في حدود أحكام التنظيم الساري المفعول.
وفيما يخص الممنوحين في إطار البرامج الإقامية الأخرى على غرار برنامج “بروفاس ب” والتكوين الإقامي بالخارج الإستثنائي لدفعتي 2018 و2019 و 2020 أضافت وزارة التعليم العالي بأنها منحت رخصة إستثنائية لهذه الفئة من خلال التراجع عن قرارتنفيذ الزامية المهلة القانونية التي تستدعي من الممنوحين مناقشة أطروحاتهم في مدة لا تتعدى 10 أشهر التي تلي تاريخ نهاية المنحة وتمديد الإجراء إلى غاية شهر جوان 2022 .
زينب. ب