كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،عن معاييرالإنتقاء للقبول في برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج، الذي تضمنه القراررقم 255 المؤرخ في 25 فيفري 2024.
وأشارت وزارة التعليم العالي في القرار ذاته الذي إطلعت ” الجزائر” على نسخة منه ، إلى أنّ تنظيم برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج في مجالات الإمتياز التي تتطلب الإستخدام الضروري خارج البلد للتجهيزات الكبيرة و الأجهزة عالية الأداء،أوفي إطارأعمال الخبرة ،والأعمال التجريبية وأخذ العينات وإستخدام المواد النادرة .
كما يُنظم في إطارتجسيد الإتفاقيات المتعلقة بعروض التكوين المشتركة ذات الطابع الدولي ومشاريع البحث المتطورة إلى حد معتبرفي الجزائر،والتي تتطلب مع ذلك وبشكل إستثنائي الإقامة في الخارج من أجل الحصول على مرئية أكثروفائدة علمية ذات أهمية دولية وهو الحال بالنسبة لبعض المجالات المبتكرة في العلوم الإجتماعية والإنسانية.
7 أهداف للحركية
ووضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، سبعة أهداف لتربصات الأساتذة بالخارج تتمثل في تشجيع التكوين والتأطيرفي مجالات الإمتياز و ذات الأولوية الوطنية ، مع ترقية المنشورات العلمية في المجلات الدولية المصنفة والمفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية،وتحسين المرئية الدولية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية من خلال المشاركة في التظاهرت العلمية الدولية المفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية .
وتهدف أيضا،لدعم خطة تطويرالمؤسسة الجامعية والبحثية وتكريس الحوكمة و آلياتها في المؤسسات الجامعية والبحثية ،وتشجيع التعليم باللغة الإنجليزية من خلال تحفيز التوجه إلى البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية والتكوينات باللغة الإنجليزية في جميع التخصصات.
هكذا تتم عملية الإنتقاء
ويقوم المجلس العلمي للهيئة العلمية التابعة للمؤسسة الجامعية أومؤسسة البحث ،بإنتقاء المترشحين من الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الإستشفائيين والباحثين الدائمين و الطلبة غير الأجراء المسجلين في الدكتوراه والمسجلين في إطار الإشراف المشترك ذي طابع دولي في الدكتوراه، و الطلبة المقيمين في العلوم الطبية بعد دراسة ملفاتهم.
ويقوم مجلس المديرية للهيئة التابعة للمؤسسة الجامعية أومؤسسة البحث و لجنة الإنتقاء التابعة للإدارة المركزية بإنتقاء المترشحين من المستخدمين الإداريين والتقنيين بعد دراسة ملفاتهم وفقا لشبكات التقييم المرفقة بالقرار،بإستثناء الطلبة المسجلين في السنة الثانية ماسترفي إطار عروض التكوين المشتركة ذات الطابع الدولي من بين المترشحين الحاملين للجنسية الجزائرية .
ويشترط على الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين ،والباحثين الدائمين و الطلبة غيرالأجراء والمسجلين في الدكتوراه ،و الطلبة المقيمين في العلوم الطبية تسجيلا منتظما،ابتداء من التسجيل الثاني ،بحيث يحدد عدد التسجيلات طبقا للتنظيم المعمول به ،ويضاف لها شهادة عمل ، و قرار الترسيم بالنسبة للأساتذة الباحثين و الأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين و الباحثين الدائمين .
ويشترط أيضا مشروع عمل شامل ومفصل،تحدد فيه الأهداف و المنهجية و النتائج المنتظرة ، مصادق عليه من طرف الهيئات العلمية .
ويجب على الأساتذة الباحثين ،والأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين ة الباحثين الدائمين المستفيدين من تداريب تحسين المستوى في الخارج في إطار تحسين المستوى في الخارج في إطار تحسين المستوى في اللغة الإنجليزية للتدريس بها أو القيام بأعمال بحثية ،تقديم وثيقة تثبت أن المعني سيجري فترة التكوين في هيئة مختصة في التدريب في اللغة الإنجليزية مع تقديم تعهد أنه سيقوم بالتدريس باللغة الإنجليزية بعد عودته من التربص.
ويُشترط على طلبة الدكتوراه المسجلين في إطار الإشراف المشترك ذي طابع دولي وفق مجموعة من الشروط نسخة من اتفاقية الإشراف المشترك ذو طابع دولي، و تسجيلا منتظما في الدكتوراه بالجزائر ،بحيث يحدد عدد التسجيلات طبقا للتنظيم المعمول به، أما الطلبة المسجلين في سنة الثانية ماستر في إطارعروض التكوين المشتركة ذات الطابع لدولي و التي تتوج بشهادة مزدوجة أو شهادة مشتركة فيُشترط عليهم تسجيل منتظم في الماستر سنة ثانية ونسخة من الإتفاقية المحددة لعرض التكوين المشترك ذي الطابع الدولي .
ويشترط على المستخدمين الإداريين والتقنيين في الإدارة المركزية و المؤسسات تحت الوصاية المرسمين والحائزين على شهادة جامعية تقديم نسخة من الأتفاقية المبرمة في إطار التعاون الدولي والشراكات بين الجامعات للمؤسسة المعنية أو من خلال المؤسسات الجامعية الجزائرية الشريكة ، شهادة عمل ،وقرار الترسيم و إثبات الشهادة الجامعية ، و شهادة تثبت عمل داخل هيئات المرافقة ” الواجهات الجامعية “إن وجدت .
وبالنسبة للإقامات العلمية قصيرة المدى ذات مستوى العالي، فيُشترط على الأساتذة و الأساتذة الإستشفائيون الجامعيون ،و مدراء البحث ،والأساتذة المحاضرون قسم “أ” و الأساتذة المحاضرون الإستشفائيون الجامعيون قسم “أ” و أساتذة البحث قسم “أ” و الأساتذة المحاضرون قسم ” ب” و الأساتذة المحاضرون الإستشفائيون الجامعيون قسم “ب” و الأساتذة الباحثون قسم “ب” تقديم مشروع عمل شامل ،ومفصل تحدد فيه الأهداف و المنهجية و النتائج المنتظرة مصادق عليه من طرف الهيئات العلمية مع التقيد بتوصيات الوزارة الوصية في مجال البلدان المستقبلة .
ويجب على الأساتذة الباحثين ،والأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين ،والباحثين الدائمين المستفيدين من الإقامات العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي في إطار تحسين المستوى في اللغة الإنجليزية للتدريس بها أوالقيام بأعمال بحثية ،تقديم وثيقة تثبت أن المعني سيجري فترة تكوين في هيئة مختصة في التدريب في اللغة الأنجليزية ،مع تقديم تعهد نه سيقوم بالتدريس باللغة الأنجليزية بعد عودته من التربص.
ويتم الإعلان عن إفتتاح دورات الإستفادة من برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج مع بداية كل سنة مالية عبر منصة رقمية من طرف مؤسسات التعليم العالي البحث العلمي،وتُمنح للمستفيدين منحة تربص تحدد نسبتها طبقا للتنظيم ساري المفعول ،ولايمكن الإستفادة إلا مرة واحدة من برامج الحركية قصيرة المدى بالخارج برسم نفس السنة المالية ،ويُستثنى من هذا الإجراء الإقامات المسجلة في إطارالمشاركة في نشاطات المشاريع الدولية غير الممولة من طرف الجزائر، أوالتشاورلإبرام إتفاقيات بما فيها اتفاقيات التوأمة.
حصص برامج تحسين المستوى
وحسب القرارذاته، فقد تم تقسيم حصص برامج تحسين المستوى بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي بنسبة 30 بالمائة بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي، 10 بالمائة بالنسبة للأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين الذين يحضرون أطروحة الدكتوراه بإنتظام ،والطلبة غيرالأجراء المسجلين في الدكتوراه بإنتظام ابتداء من التسجيل الثاني،إضافة إلى الطلبة المقيمين في العلوم الطبية، خلال فترة تكوينهم بما يتناسب وتعداد كل فئة .
وتم تخصيص 10 بالمائة لفائدة طلبة الدكتوراه و 10 بالمائة للمستخدمين الإداريين و التقنيين لافي الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية ،و 45 بالمائة مخصصة للإقامات العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي،و 25 بالمائة مخصصة للتظاهرات العلمية بالخارج موزعة ب 20 بالمائة تخصص للتظاهرات العلمية الدولية ذات الأهمية البالغة ،والمفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية و 5 بالمائة تخصص للإقامات المسجلة في إطار التعاون الدولي من أجل التشاور لإبرام اتفاقيات بما فيها اتفاقيات التوأمة وإنشاء مشاريع دولية .
وبالنسبة لمؤسسات البحث العلمي تحت الوصاية ،فتم تخصيص 20 بالمائة للتربصات تحسين المستوى ،و 10 بالمائة للباحثين الدائمين الذين يحضرون أطروحة الدكتوراه بإنتظام ،و10 بالمائة لمستخدمي دعم البحث الإداري والتقني،و 50 بالمائة مخصصة للإقامات العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي،وتخصيص 30 بالمائة للتظاهرات العلمية الدولية ذات الأهمية البالغة و المفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية بما فيها الإقامات المسجلة في إطارالتعاون الدولي .
زينب. ب